الاخبار

السعودية وقطر ترسلان طائرتي إغاثة جديدتين إلى سوريا

الرياض أرسلت، منذ مطلع يناير الجاري، 8 طائرات إغاثية للشعب السوري إلى جانب قافلة من المساعدات وصلت برياً.

أرسلت السعودية وقطر، اليوم الخميس، مساعدات إنسانية جديدة إلى سوريا، ضمن حملتهما الإغاثية المتواصلة لمساعدة الشعب السوري.

وأعلنت المملكة مغادرة الطائرة الإغاثية الثامنة مطار الملك خالد الدولي بالرياض، على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متجهة إلى مطار دمشق الدولي.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، يأتي ذلك ضمن طلائع الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما يأتي ذلك “امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها”، وفق الوكالة.

والثلاثاء، وصلت طائرة الإغاثة السعودية الـ7، إلى العاصمة السورية دمشق، على متنها أطنان من المساعدات الإغاثية.

ووفق “واس”، تأتي هذه الجهود “تأكيداً للدور الذي تضطلع به المملكة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات، وامتداداً للدعم المتواصل المقدم من المملكة إلى الأشقاء في سوريا، منذ اندلاع الأزمة في العام 2011 وحتى الآن”.

وبلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها المملكة للشعب السوري منذ عام 2011 إلى نهاية عام 2024، 856 مليوناً و891 ألف دولار أمريكي، بحسب الوكالة.

طائرة قطرية جديدة

من جانبها ذكرت الخارجية القطرية، في بيان لها، أن طائرة تابعة للقوات المسلحة وصلت اليوم إلى مطار دمشق الدولي، تحمل على متنها مساعدات إنسانية تتضمن 31 طناً من المواد الغذائية مقدمة من “صندوق قطر للتنمية”.

وبحسب البيان، “تأتي هذه المساعدات استكمالاً للجسر الجوي الذي تسيره قطر لإغاثة الأشقاء في سوريا، والمساهمة في معالجة أوضاعهم الإنسانية”.

وتعد هذه الطائرة القطرية الرابعة التي تهبط في مطار دمشق الدولي، والتاسعة ضمن الجسر الجوي للدولة، ما يؤكد اهتمامها البالغ ودعمها الكامل للسوريين.

ويوم 10 ديسمبر الجاري، وجه أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بتسيير جسر جوي لنقل المساعدات الإغاثية والإيوائية الطبية للشعب السوري، وذلك بعد يومين فقط من سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، ونجاح فصائل المعارضة في السيطرة على كامل التراب السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى