الاخبار

السعودية وعُمان تعقدان الاجتماع الثاني لـ”مجلس التنسيق”

انعقد الاجتماع في محافظة العُلا السعودية، حيث يهدف إلى تأكيد الروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين

رأس وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ونظيره العُماني بدر البوسعيدي، اليوم الخميس، الاجتماع الثاني لـ”مجلس التنسيق” المشترك بين البلدين.

وانعقد الاجتماع في محافظة العُلا السعودية، حيث يهدف إلى تأكيد الروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين.

ووفق وكالة الأنباء السعودية “واس”، عبر بن فرحان عن تقديره للجهود المبذولة في تعزيز علاقات البلدين، التي قال إنها “تسير تحت رعاية وحرص من قيادتيهما، بخُطا ثابتة نحو ترسيخ التعاون وتعزيز الدور الإقليمي والدولي، بما يُسهم في إرساء أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعبيهما”.

وأكد خلال الاجتماع أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين السعودية وعُمان “يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية”.

وأضاف الأمير بن فرحان أن هذا الاجتماع “يأتي امتداداً للأول الذي استضافته السلطنة في 13 نوفمبر 2023، وشهد إطلاق أولى مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والبالغة 55 مبادرة”، مشيداً بجهودها ومتابعتها أعمالها، وحالة سير تنفيذها.

بدوره اعتبر وزير الخارجية العُماني المجلس “منصة استراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين لتعزيز التعاون الثنائي، الذي لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة مع التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي”.

وبحسب الوكالة، هنأ البوسعيدي السعودية بفوزها باستضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم، مؤكداً أن هذا الإنجاز “يعكس الرؤية الطَّموح لقيادتها، ويعزز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرفة على الصعيدين الإقليمي والدولي”.

وعقب الاجتماع شهد الوزيران إبرام مذكرة تفاهم في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب، وقعها السفير سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، ونظيره العماني الشيخ خليفة بن علي الحارثي.

ويعمل البلدان الخليجيان على تعزيز العلاقات بينهما، والتعاون المشترك في مختلف المجالات والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة، بما يخدم توجهات البلدين لتحقيق رؤية “المملكة 2030″، ورؤية “عُمان 2040″، وما تتضمنه من مستهدفات ومبادرات للتنوع الاقتصادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى