الاخبار

السعودية وبريطانيا تدعوان للحفاظ على مؤسسات سوريا

الجانبان اتفقا على “أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بين المملكتين، وأكدا التزامهما بزيادة حجم التجارة البينية إلى 37.5 مليار دولار بحلول عام 2030”

دعت السعودية وبريطانيا، أمس الخميس، إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ودعم الشعب، بعد إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

جاء ذلك وفق بيان مشترك في ختام زيارة للمملكة أجراها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، استغرقت 4 أيام، والتقى خلالها ولي العهد محمد بن سلمان، وفق وزارة الخارجية السعودية.

وقال البيان، إن الجانبين اتفقا على “أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بين المملكتين، وأكدا التزامهما بزيادة حجم التجارة البينية إلى 37.5 مليار دولار بحلول عام 2030، وتوفير فرص العمل والازدهار للشعبين، بما يحقق النمو المستدام”.

وفي الشأن السوري، رحب الطرفان “باتخاذ أي خطوات إيجابية لضمان سلامة الشعب السوري، ووقف إراقة الدماء، والمحافظة على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها”.

ودعا الجانبان “المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب الشعب السوري والتعاون معه وتقديم الدعم في هذه المرحلة المحورية لمساعدته في تجاوز المعاناة”.

وبشأن الأوضاع في قطاع غزة، أكد الطرفان “ضرورة إنهاء الصراع (الإبادة الإسرائيلية) في غزة وإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين بغزة) على الفور”.

كما شددا “على الحاجة الملحة لقيام إسرائيل بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، وتمكين المنظمات الدولية والإنسانية من القيام بعملها بما في ذلك منظمات الأمم المتحدة، وخاصة الأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)”.

يذكر أن الفصائل السوري سيطرت على دمشق في 8 ديسمبر الجاري، بعد انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، منهية بذلك أكثر من 50 عاماً من سيطرة عائلة الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى