الاخبار

السعودية وإسبانيا تبحثان تعزيز التعاون بقطاعي الصناعة والتعدين

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي عقد المباحثات مع وزيري الصناعة والسياحة، والاقتصاد والتجارة في إسبانيا

أجرى وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، سلسلة مباحثات مع عدد من المسؤولين في إسبانيا، لتعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف الفرص المحتملة للتعاون المشترك خاصة في مجالات التعدين والصناعات المختلفة.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، عقد الوزير الخريف، في مدريد، اليوم الجمعة، لقاءين ثنائيين، مع وزيري الصناعة والسياحة جوردي هيريو، والاقتصاد والتجارة والمشاريع كارلوس كويربو.

وجرى خلال اللقاءين، بحث تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وجذب الاستثمارات الإسبانية للمملكة.

من جانبه، أكد الخريّف خلال اجتماعه مع وزير الصناعة والسياحة، “حرص المملكة واهتمامها بتعزيز العلاقات الثنائية مع إسبانيا، واستكشاف الفرص المحتملة للتعاون المشترك”.

وسلّط الضوء على مستهدفات “رؤية المملكة 2030” في مجال تنويع مصادر الدخل، وتطلّعها لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية إلى قطاعي الصناعة والتعدين، مستعرضًا الحوافز والممكنات التي تقدمها للمستثمرين.

وقال الوزير السعودي، في تغريدة عبر حسابه في منصة “إكس”: “تركزت محادثاتنا على بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الجانبين، واستكشاف الفرص المشتركة خاصة في قطاعي الصناعة والتعدين”.

وبحسب “واس”، ناقش وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، مع نظيره الإسباني، فرص التعاون في الصناعة والتعدين المعزّزة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، ومنها إنشاء مراكز بحث وتطوير مشتركة تركز على الابتكار في التصنيع والتعدين، وتطوير القدرات التكنولوجية.

وبحث الجانبان، الفرص النوعية المتاحة في مجال التنقيب عن الموارد المعدنية في المملكة واستخراجها، مع الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية.

كما تناول الاجتماع سبل تشجيع القطاع الخاص في إسبانيا على الاستثمار في مشروعات البناء والتشييد العملاقة في المملكة.

ويأتي الاجتماعان، في إطار الزيارة الرسمية لوزير الصناعة والثروة المعدنية، إلى مملكة إسبانيا؛ التي تستهدف تعزيز التعاون والشراكة في قطاعي الصناعة والتعدين، وجذب الاستثمارات النوعية إلى القطاعات الصناعية الواعدة في المملكة.

وتسعى رؤية المملكة 2030 إلى تنويع مصادر الدخل والابتعاد عن الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات.

وضمن هذا السياق، يعتبر قطاعا الصناعة والتعدين من الركائز الرئيسية لتحقيق أهداف الرؤية.

والمملكة تمتلك احتياطيات معدنية هائلة تشمل الذهب والنحاس والفوسفات، وتسعى لاستقطاب استثمارات أجنبية لتطوير هذا القطاع، مما يجعل التعاون مع دول مثل إسبانيا جزءاً من الاستراتيجية لتعزيز الابتكار والتكنولوجيا في الصناعات غير النفطية.

والعلاقات السعودية-الإسبانية شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث وقع البلدان عدة اتفاقيات تشمل مجالات السياسة، الاقتصاد، التعاون الثقافي، والمجال الجوي.

وإسبانيا، كدولة أوروبية متقدمة في مجالات التكنولوجيا الصناعية والبنية التحتية، تعد شريكاً استراتيجياً للسعودية في سعيها نحو تطوير قطاعي الصناعة والتعدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى