نفّذت القوتان سيناريوهات وفرضيات عملياتية متقدمة، شملت:
التصدي للزوارق والطائرات المسيرة المعادية.
الرماية الحية، والتدريب على الحروب المضادة للغواصات والتشكيلات البحرية.
اختتمت القوات البحرية الملكية السعودية، أمس الاثنين، إلى جانب نظيرتها الأمريكية، تمرين “المدافع البحري 25” في قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية بالأسطول الشرقي، في إطار التعاون العسكري المتواصل بين البلدين لتعزيز الأمن البحري ورفع مستوى الجاهزية القتالية المشتركة.
وشهد التمرين تنفيذ عدد من السيناريوهات والفرضيات العملياتية المتقدمة، التي ركزت على حماية المياه الإقليمية والتصدي للتهديدات المختلفة، بما في ذلك التعامل مع الزوارق السريعة والطائرات المسيرة المعادية، وفق وزارة الدفاع السعودية.
كما تضمن التمرين تدريبات ميدانية على الرماية الحية، والاشتباك مع الأهداف السطحية والجوية، إضافة إلى تنفيذ عمليات في الحروب المضادة للغواصات والتشكيلات البحرية، بما يواكب تطورات بيئة المعركة الحديثة.
ويهدف التمرين إلى تعزيز التكامل والتنسيق بين القوات البحرية في كلا البلدين، وتطوير القدرات الدفاعية لمواجهة التحديات الأمنية في المناطق البحرية الحيوية، لا سيما في ظل الأوضاع المتقلبة التي تشهدها المنطقة.
وتعكس هذه التدريبات المشتركة متانة الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن في المجالات العسكرية والأمنية، والتزام الجانبين بضمان حرية الملاحة وتعزيز الاستقرار في مياه الخليج العربي.
وتحرص وزارة الدفاع السعودية على المشاركة في التمارين والتدريبات العسكرية مع العديد من جيوش العالم، بهدف اكتساب الخبرات، وتعزيز الجاهزية، ومواكبة أحدث الخطط والتكتيكات العسكرية.
