السعودية.. “مسك” تطلق النسخة الثالثة من “مؤشر الشباب العالمي”
المؤشر يقدم رؤى شاملة حول التحديات والفرص التي يواجهها الشباب بالعالم
أطلقت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، أمس الثلاثاء، النسخة الثالثة من “مؤشر الشباب العالمي”.
جاء ذلك خلال انعقاد النسخة الثامنة من “منتدى مسك العالمي”، في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”، حسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وذكرت الوكالة أن إطلاق المؤشر يأتي في إطار جهود مؤسسة مسك لتعزيز دور الشباب عالمياً.
وأوضحت أن المؤشر يعد أداة استراتيجية لتمكين الشباب، عبر تقديم رؤى شاملة تستند إلى بيانات دقيقة وموثوقة حول التحديات والفرص التي يواجهونها في مختلف دول العالم.
وأشارت إلى أن “مسك” عملت على المؤشر منذ العام 2018؛ وهو بمثابة مرجع شامل يضم تحليلات مستفيضة تغطي قياس العوامل التي تؤثر على الشباب في 40 دولة، في مجالات مختلفة ومنها التعليم، والمهارات، والريادة، والصحة.
ووفق “واس”، فقد بُنيت نتائج المؤشر استناداً إلى تقييم الخبراء للسياسات العامة للدول، وبيانات لمصادر موثوقة، واستبيان أُجري على 41 ألف شاب وفتاة حول العالم.
وقالت إن “هذا المؤشر الشامل يعكس الالتزام المستمر لمؤسسة مسك بدعم تطلعات الشباب، وتوجيه صناع القرار نحو تصميم برامج فعَّالة تتناسب مع هذه التطلعات وتواجه التحديات المحيطة بهم”.
و”مؤشر الشباب العالمي” يقدم تحليلاً مُعمَّقاً لحالة الشباب في المملكة، ما يمكّنها من مقارنة أدائها مع الدول الأخرى، ودفعها نحو تعزيز جهودها، ودعم مبادراتها بشكلٍ مُستدام، كما ذكرت “واس”.
ويهدف المؤشر إلى توفير تصنيفات دولية تدفع الدول لتحسين استراتيجياتها بما يتماشى مع احتياجات الشباب حول العالم.
يذكر أن هذا المؤشر جاء إطلاقه خلال فعاليات النسخة الثامنة من منتدى مسك العالمي 2024 الذي عقد على مدار يومي الاثنين والثلاثاء، تحت شعار “من الشباب لأجل الشباب” في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”.
وشارك في المنتدى أكثر من 150 متحدثاً من مختلف دول العالم، وبحضور واسع من القادة والمبدعين وصنّاع التغيير، والشباب المبدع والطموح من مختلف مناطق المملكة.
ويجمع المنتدى سنوياً منذ 8 أعوام شباب المملكة والعالم في منصة عالمية تهدف إلى تمكينهم واستكشاف آفاق التنمية المستقبلية.
وشهد أكثر من 100 جلسة حوارية وأكثر من 30 ورشة عمل، بالتعاون مع أبرز شركاء المعرفة العالميين، تناولت موضوعات حيوية شملت الاستدامة، التعليم، الابتكار، التكنولوجيا، الصحة، الثقافة، والتحديات العالمية.