وقعت “معادن” عقداً بقيمة 325 مليون دولار مع شركة “الهندسة الكيميائية الوطنية الصينية” لتنفيذ أعمال الإنشاء العام في رأس الخير.
أبرمت شركة “التعدين العربية السعودية” (معادن) عقوداً بأكثر من 900 مليون دولار، مع شركتين صينيتين وثالثة تركية لتطوير مشروعها الثالث لتصنيع الأسمدة الفوسفاتية بطاقة إنتاجية نحو 3 ملايين طن سنوياً.
وبحسب وكالة “بلومبيرغ”، وقعت الشركة عقداً بقيمة 325 مليون دولار مع شركة “الهندسة الكيميائية الوطنية الصينية” لتنفيذ أعمال الإنشاء العام في رأس الخير، بحسب إفصاح منشور على موقع سوق الأسهم السعودية، اليوم الخميس.
وقالت “معادن” إن العقدين الآخرين يخصان الأعمال الإنشائية في وعد الشمال مع شركتي “سينوبك نانجينغ للهندسة والبناء” الصينية بقيمة 363 مليون دولار، و”تكفين للإنشاءات والتركيب” التركية بقيمة 234 مليون دولار تقريباً.
وكانت الشركة السعودية أعلنت، في 2016، بدء تطوير المشروع، وتوقعت حينها اكتمال أعماله بتكلفة تقارب 24 مليار ريال (6.4 مليارات دولار) في 2024.
وارتفع سهم الشركة نحو 1.7% في مستهل تعاملات اليوم، بعدما أغلق مرتفعاً 1.5% أمس عند 47.45 ريالاً (12.6 دولاراً)، وسط تداولات كثيفة بعدما أعلنت اكتشاف تقاطعات واسعة لترسبات قابلة للاستخراج من الذهب والنحاس في منطقتي شيبان ووادي الجو، إضافة إلى “تواجد قوي” لمعدن الذهب في منجم منصورة ومسرة.
وتمثل قيمة المعادن في السعودية ثروة استراتيجية بالغة الأهمية؛ إذ تُعد المملكة من أغنى دول العالم بمواردها المعدنية المتنوعة، ومع إطلاق استراتيجيات متطورة للمسح الجيولوجي وتنظيم القطاع، تمكنت من تعزيز مكانتها بصفتها وجهة عالمية جاذبة للاستثمار في التعدين.
وتخطط السعودية لعرض 50 ألف كيلومتر مربع لاستكشاف المعادن، خلال العام الجاري 2025، بعد عرض مساحة إضافية للاستكشاف خلال عام 2024 تزيد بـ10 أضعاف عن 2023.
جاء ذلك خلال مقابلة (12 يناير 2025) لنائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين في السعودية خالد المديفر مع “العربية Business”، حيث أشار إلى أن استراتيجية القطاع وفقاً لرؤية 2030 بدأت على ثلاث مراحل في عام 2018.
