أطلقت المملكة 25 محطة لمراقبة الضوضاء، و100 محطة لرصد التلوث الضوئي، و240 محطة لمتابعة جودة الهواء.
أنجزت السعودية تقدماً ملموساً في تحقيق مستهدفات “رؤية 2030″، بلغ 93% من المؤشرات السنوية، و85% من المبادرات التي تم تنفيذها أو تسير على المسار الصحيح.
جاء هذا على لسان نائب وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي منصور المشيطي، في كلمة له خلال “مؤتمر السلامة والصحة المهنية” الذي عُقد، أمس الأحد، في العاصمة الرياض، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وشدد المشيطي على أن نهج الاستدامة بات جوهرياً في جميع المشاريع التنموية بالمملكة، مع إعطاء الأولوية لسلامة وصحة العاملين.
وأوضح أن “قطاع المياه سجل أكثر من 190 مليون ساعة عمل آمنة، مع سرعة استجابة لحالات الطوارئ لا تتجاوز 45 ثانية، وغياب كامل للإصابات الخطرة، بفضل تطبيق نظم صارمة لإدارة السلامة في المرافق التشغيلية”.
وأشار المسؤول السعودي إلى أن المملكة أطلقت عدة برامج لحماية البيئة، من بينها “البرنامج الوطني لمراقبة التلوث السمعي والضوئي في المدن الكبرى”، عبر 25 محطة لمراقبة الضوضاء، و100 محطة لرصد التلوث الضوئي، و240 محطة لمتابعة جودة الهواء”.
كما أشاد بدور مبادرة “السعودية الخضراء”، التي أسهمت في زراعة أكثر من 141 مليون شجرة، وتأهيل 313 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة، وحماية 4 ملايين هكتار، ما يعزز بيئات عمل أكثر أماناً واستدامة.
وفي القطاع الزراعي، أكد المشيطي اعتماد معايير “سعودي جاب”، حيث تم ترخيص 142 منشأة وفق ممارسات آمنة، إلى جانب تقنيات رقابة ذكية على المبيدات وخفض متبقياتها لأقل من 2%.
ومنذ سنوات تعزز المملكة العربية السعودية جهودها لبناء مستقبل أكثر استدامة من خلال مكافحة تغير المناخ، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، ورفع مستوى جودة الحياة وحماية البيئة للأجيال القادمة.
