الشبكتان المضبوطتان تضمان 13 عنصراً، بينهم شخص من وزارة الداخلية، و4 من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، و2 من وزارة الدفاع، و3 مقيمين من الجنسيتين اليمنية والسورية
أعلنت وزارة الداخلية السعودية مساء الاثنين، تفكيك شبكتين إجراميتين تقومان بتهريب الأقراص المخدرة والحشيش، تضم أفراداً من وزارتي الداخلية والدفاع وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك ومقيمين سوريين ويمنيين.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، “إن المتابعة لنشاطات تهريب المخدرات إلى المملكة وترويجها، وبناء على ما توافر من معلومات لدى الوزارة، أسفرت عن ضبط وتفكيك شبكتين إجراميتين تمتهنان تهريب أقراص الإمفيتامين والحشيش المخدر والقبض على عناصرهما”.
وأشار بحسب البيان الذي نشرته الوزارة، إلى أن الشبكتين المضبوطتين “تنشطان في تهريب المخدرات والاتجار بها في منطقتي الرياض وجازان، عبر مطار الملك خالد الدولي وجزيرة فرسان”.
وأوضح أن الشبكتين تضمّان 13 عنصراً، بينهم شخص من وزارة الداخلية، و4 من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، و2 من وزارة الدفاع، و3 مقيمين من الجنسيتين اليمنية والسورية.
ولفت المصدر إلى أنه “جرى اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة”، في حين أكدت الوزارة أن الجهات الأمنية ستتصدى لكل من تسول له نفسه العبث بأمن المملكة، واستقرارها وأمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأضافت الوزارة أنها “متيقظة لجميع المخططات الإجرامية التي تُحاك لاستهداف أمن المملكة وشبابها بالمخدرات”، بحسب البيان الذي نشرته في حسابها الرسمي على منصة “إكس”.
ويوم السبت الماضي أحبطت المديرية العامة لحرس الحدود بالسعودية، في عدة عمليات أمنية، محاولات تهريب 1.3 طن من مادة الحشيش إلى المملكة.
وقالت المديرية العامة في بيان، إنه تم ضبط 1.388.622 قرصاً خاضعاً لتنظيم التداول الطبي و136 طناً من نبات مادة “القات” المخدر، وقبضت على مهربيها بمناطق جازان وعسير ونجران.
وتشن الأجهزة الأمنية في المملكة حملات لا هوادة فيها ضد تجارة وترويج المخدرات، وخلال الأشهر الماضية ضبطت كميات ضخمة من المخدرات، وعشرات المتورطين.
