السعودية تفتح باب العودة لمعارضيها في الخارج دون عقاب

عبد العزيز الهويريني:
كل المغرر بهم مرحب بهم دون عقاب.
الجرم الذي لا يمكن العفو عنه يشمل القتل أو الاعتداء على أحد.
كشف عبد العزيز الهويريني، رئيس أمن الدولة في المملكة العربية السعودية، عن أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وجه بالعفو عن المواطنين الذين هاجموا السعودية في الخارج، وعودتهم للمملكة.
جاء ذلك في حديث عبد العزيز الهوريني مساء الأحد خلال برنامج “حكاية وعد” الذي تبثه لقناة “أم بي سي”.
وقال الهويريني إن الأمير محمد بن سلمان “وجهنا بالعفو عمّن غُرّر بهم وهاجموا السعودية من الخارج، فضلاً عن الترحيب بهم إذا لم يكونوا قد ارتكبوا جرماً”.
وأوضح أن هذا الجرم الذي لا يمكن العفو عنه يشمل القتل أو الاعتداء على أحد، مضيفاً أما إن كانوا من الذين اُستغلوا بدفع أموال لهم أو غُرر بهم، فبإمكانهم أن يعودوا دون أن ينالهم العقاب. وأشار الهوريني إلى أن سفارات المملكة في الدول الأخرى لديها علم بهذا الأمر.
يأتي هذا في حين تشدد رئاسة أمن الدولة السعودية على ضرورة الحذر من الآراء والمواقف الموجهة بوصلتها إلى المملكة من خارجها.
وتطلق السعودية مصطلح “المغرر بهم” على بعض مواطنيها المقيمين في الخارج الذين يعارضون سياسات الدولة أو ينتقدونها عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وفقاً للخطاب الرسمي، ترى السلطات السعودية أن هؤلاء الأفراد تأثروا بدعاية مضللة أو أجندات معادية تهدف إلى تشويه صورة المملكة وزعزعة استقرارها.