السعودية تعدم اثنين من مواطنيها أدينا بـ”دعم الإرهاب”
السعوديان أدينا بإفشاء معلومات سرية والتخابر مع عناصر إرهابية للإخلال بأمن المجتمع
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأربعاء، تنفيذ حكم القتل بمواطنين أدينا بـ”خيانة الوطن ودعم الإرهاب”.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها نفذت “حُكم القتل في كل من فهد بن سعود بن حمد الشمري وسامي بن خلف بن عقيل المطيري، سعوديين الجنسية”.
وأضافت أنهما “أقدما على ارتكاب أفعالٍ مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، واعتناق منهج إرهابي يستبيحان بموجبه الدماء والأموال والأعراض، ودعم الإرهاب والأعمال الإرهابية، وإفشاء معلومات سرية والتخابر مع عناصر إرهابية للقيام بعمليات إرهابية للإخلال بأمن المجتمع واستقراره”.
وذكرت أنه “بإحالتهما إلى النيابة العامة تم توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وصدر بحقهما من المحكمة المختصة حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما، وأصبح الحكم نهائياً بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا”.
وأشارت إلى أنه تم تنفيذ حكم القتل بالمذكورين، اليوم الأربعاء، في منطقة الرياض، مؤكدة الحرص على استتباب الأمن وتحقيق العدل في البلاد.
وتُطبق السعودية عقوبات منصوصاً عليها في الشريعة الإسلامية، ومن بينها الإعدام، الذي ينفذ في حالاتٍ مختلفة، أبرزها تهمة “الإرهاب وزعزعة استقرار المملكة”.
وتنتهج السعودية سياسة صارمة تجاه الجرائم التي تُصنَّف على أنها خيانة للوطن أو تهديد للأمن القومي.
وتؤكد وزارة الداخلية أن هذه الأحكام تأتي في سياق جهودها لمكافحة الإرهاب، ومنع التخابر مع جهات معادية، والتصدي للأعمال التي تستهدف زعزعة استقرار الدولة.
وتعتبر الرياض هذه الإجراءات ضرورية للحفاظ على أمن المجتمع، وحماية المواطنين، والتصدي لأي محاولات اختراق أو إضرار بالوحدة الوطنية، مشددة على أن العقوبات الرادعة تساهم في استقرار البلاد وتحصينها من المخاطر الداخلية والخارجية.