البرنامج يسعى أيضاً “إلى تطوير مهارات المتطوعين في مجالات العمل الإنساني وتعزيز مشاركتهم في المبادرات العالمية”
أعلنت السعودية، اليوم الأحد، عن إطلاق برنامج “أمل” التطوعي، الذي قالت إنه يهدف إلى دعم السوريين لتقديم الدعم الطبي والخدمات الطارئة.
ونقلت قناة “العربية” عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قوله، إن برنامج “أمل” يهدف إلى “تفعيل دور الأفراد في نقل رسالة السعودية الإنسانية، والتخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق من خلال برامج تطوعية متنوعة”.
وأوضح أن البرنامج يسعى أيضاً “إلى تطوير مهارات المتطوعين في مجالات العمل الإنساني وتعزيز مشاركتهم في المبادرات العالمية التي تعكس القيم السعودية الراسخة في العطاء والخير”.
ووفق القناة، سيفتح البرنامج أبوابه “أمام المتطوعين من الكوادر السعودية المتميزة في مجالات طبية متنوعة، تشمل جراحة الأطفال، والتجميل، والمخ والأعصاب، والنساء والولادة، والطوارئ”.
كما يشمل المتطوعين في “الدعم النفسي، والعظام، والقلب، والكلى، والأمراض الصدرية، والتمريض، والأطراف الصناعية، وزراعة القوقعة، بالإضافة إلى تخصصات طبية أخرى”.
يأتي ذلك فيما تواصل السعودية إرسال مزيد من المساعدات، كان آخرها اليوم، حيث وصلت إلى مطار دمشق الدولي الطائرة الإغاثية السادسة، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية من المملكة.
وجاءت أيضاً بالتزامن مع انطلاق الجسر الإغاثي البري عبر الأردن إلى سوريا، بتوجيه من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذراع التنموية والإنسانية للسعودية، قد أعلن بدء الجسر الجوي الإغاثي إلى سوريا ابتداء من صباح الأربعاء الماضي، إذ ضم طائرتين تحملان 53 طناً من المساعدات الإغاثية والحقائب الإيوائية، والشحنات الدوائية للمناطق الأكثر احتياجاً.
