العام المقبل 2025 سيشهد إطلاق استراتيجية شاملة للعمل التطوعي.
تهدف الاستراتيجية إلى تمكين 500 ألف متطوع.
أكثر من 8 آلاف جهة سجلت في المنصة الوطنية للعمل التطوعي.
وصل عدد الساعات التطوعية إلى أكثر من 59 مليون ساعة.
وصل عدد الفرص التطوعية أكثر من 400 ألف فرصة.
أعلن وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي عبد الرحمن الفضلي، إطلاق استراتيجية شاملة للعمل التطوعي، فيما أكد وزير الموارد البشرية أحمد الراجحي، أن عدد المتطوعين في المملكة وصل إلى مليون شخص.
وقال الفضلي خلال كلمته في حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي، اليوم الخميس، إن العام المقبل 2025 سيشهد إطلاق استراتيجية شاملة للعمل التطوعي؛ بهدف تمكين 500 ألف متطوع، ترسيخاً للثقافة التطوعية المستدامة للإسهام في حماية البيئة.
وأضاف أن أكثر من 8 آلاف جهة سجلت في المنصة الوطنية للعمل التطوعي، ووصل عدد الساعات التطوعية إلى أكثر من 59 مليون ساعة، وعدد الفرص التطوعية أكثر من 400 ألف فرصة.
وأكد الفضلي أن القطاع غير الربحي ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك، ولا غنى عنه لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أن رؤية المملكة 2030 وضعت هذا القطاع ضمن أهدافها التنموية، لافتاً إلى أن هذه الرؤية أثمرت عن منظومة متكاملة من السياسات والمبادرات التي تهدف إلى تمكين القطاع غير الربحي من تحقيق أعلى مستويات التأثير الاجتماعي والاقتصادي.
بدوره قال وزير الموارد البشرية أحمد الراجحي، في كلمته بالمناسبة، إن عدد المتطوعين في المملكة وصل إلى مليون متطوع، مؤكداً أن هذا هو مستهدف عام 2030.
وبيّن أن من بين المنجزات المتحققة في هذا الصدد، “وصل عدد الفرص التطوعية المطروحة إلى 285 ألف فرصة، وحققنا نسبة 11% بالتطوع الاحترافي مقارنة بالنسبة العالمية التي تبلغ 5%”.
وأولت رؤية المملكة الطموحة 2030 اهتماماً كبيراً بالعمل التطوعي، وتعزيز الوعي والثقافة حول أهميته، وتوفير البيئة الداعمة والمناسبة له، بما يسهم في زيادة عدد المتطوعين إلى مليون متطوع.
وعملت المملكة ممثلة في الجهات ذات العلاقة على ترسيخ ثقافة العمل التطوعي؛ ليكون وفق نهج مجوَّد يحفز على التبني المجتمعي والتنظيم والتمكين وصولاً إلى مليون متطوع ومتطوعة نهاية عام 2030.
