السعودية تطلق أول منطقة مخصصة لتصنيع وصيانة الطائرات

يهدف تجمع صناعات الطيران إلى “توفير بيئة استثمارية جاذبة لتوطين صناعة الطيران” بالقرب من مطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي

أعلنت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” عن إطلاق تجمع صناعات الطيران بواحة مدن بجدة على مساحة 1.2 مليون متر مربع.

وقالت الهيئة، في بيان، إن التجمع الذي أطلق بالتعاون بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية والهيئة العامة للطيران المدني، يهدف إلى “توطين التقنيات المتقدمة وتمكين سلاسل إمداد قطاع الطيران”.

كما يهدف تجمع صناعات الطيران إلى “توفير بيئة استثمارية جاذبة لتوطين صناعة الطيران” بالقرب من مطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي، عبر إنشاء مصانع جاهزة بمساحات متنوعة تدعم صناعة الطيران كإحدى التقنيات الصناعية المتقدمة.

ونقل بيان الهيئة عن وزير الصناعة السعودي، بندر الخريف قوله، إن إطلاق تجمع صناعات الطيران في جدة، “يأتي بالتزامن مع البدء في منح التراخيص الصناعية لأعمال صيانة وإصلاح الطائرات”.

وأكد أن ذلك يؤكد حرص الحكومة السعودية “في إطار جهودنا الهادفة إلى توطين التقنيات المتقدمة، وتعزيز سلسلة الإمداد في قطاع صناعة الطيران، الذي يُعد أحد القطاعات المستهدفة في الاستراتيجية الوطنية للصناعة”.

وجاء الإعلان خلال النسخة الأولى للملتقى السعودي لصناعة الطيران والمعرض المصاحب له في مدينة جدة، الذي ينعقد في الفترة “24 و 25” فبراير الجاري.

ووفق وسائل إعلام سعودية يواكب إطلاق التجمع الجديد، أهداف الاستراتيجية السعودية للصناعة وإستراتيجية قطاع الطيران والإستراتيجية الوطنية للسياحة بأن يُصبح قطاع الطيران بالمملكة القطاع الأول في منطقة الشرق الأوسط.

كما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة لتصبح مركزاً عالمياً للنقل الجوي بعبور 30 مليون مُسافر، ومركزاً عالمياً للشحن الجوي بسعة نقل تبلغ مليوني طن.