واصل برنامج “أمل” التطوعي السعودي تقديم المساعدات إلى سوريا، إلى جانب تقديم الرعاية الطبية للسوريين.
تواصل السعودية تقديم المساعدات في غزة وسوريا، عبر إرسال قوافل الإغاثة والأطقم الطبية التطوعية إلى المناطق المنكوبة.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، وصلت اليوم الثلاثاء، قوافل إغاثية سعودية جديدة إلى جنوب قطاع غزة، محملةً بالمواد الغذائية والمستلزمات الطبية الطارئة، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني.
ووفق “واس”، تسلّم المركز السعودي للثقافة والتراث الشريك التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة المساعدات تمهيداً لتوزيع المواد الغذائية للأسر الفلسطينية المحتاجة.
كما يعمل المركز على تقديم المستلزمات الطبية الطارئة للمستشفيات والمراكز الصحية التي تعاني نقصاً حاداً في الإمدادات الطبية بسبب الأوضاع الصعبة التي يمر بها القطاع.
ويأتي ذلك في إطار دور المملكة التاريخي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر به.
بسياق متصل، واصل برنامج “أمل” التطوعي السعودي تقديم المساعدات إلى سوريا، إلى جانب تقديم الرعاية الطبية للسوريين.
ووفق قناة “الإخبارية” السعودية، يواصل الأطباء السعوديين إجراء عمليات جراحية دقيقو وناجحة، لمرضى أنهكتهم الصراعات، وتجسيداً للقيم الإنسانية للمملكة.
وفي الرابع من فبراير الجاري، وصل إلى العاصمة السورية دمشق، أول فريق طبي سعودي، مكون من 61 طبيباً ومختصاً، لمساعدة القطاع الصحي السوري.
وجاء وصول الفريق السعودي بعد يوم من تدشين مركز الملك سلمان برنامج “أمل” التطوعي لمساعدة الشعب السوري، والذي سيتم من خلاله تنفيذ 104 حملات تطوعية في تخصصات طبية وجراحية، وبرامج تدريبية وتعليمية.
وأول يناير الجاري، أطلق مركز الملك سلمان جسراً إغاثياً لنقل المساعدات للشعب السوري، بعد أقل من شهر على سقوط نظام الأسد.
