جدّدت المملكة إدانتها وشجبها لكل العمليات البرية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، لما في ذلك من تهديد لحياة المدنيين الفلسطينيين، ويفاقم المعاناة الإنسانية لسكان القطاع.
أدانت المملكة العربية السعودية التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير في شمال وجنوب غزة، وتوسعه في احتلال أجزاء واسعة من القطاع.
وأوضحت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، اليوم الاثنين، أن هذا التصعيد يتعارض مع إرادة المجتمع الدولي، وقانون حقوق الإنسان، ومواثيق الأمم المتحدة، ويحول دون تحقيق فرص السلام والاستقرار في المنطقة.
وجدّدت المملكة إدانتها وشجبها لكل العمليات البرية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، لما في ذلك من تهديد لحياة المدنيين الفلسطينيين، ويفاقم المعاناة الإنسانية لسكان القطاع.
كما حذر البيان من خطورة الاستمرار في هذه الانتهاكات الصارخة وغير المبررة، والمخالفة للقانون الدولي بحق الشعب الفلسطيني.
ويوم أمس الأحد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية برية واسعة في غزة، ضمن حملته الجديدة لتوسيع الإبادة بالقطاع تحت اسم “عربات جدعون”، رغم استمرار المفاوضات لوقف الحرب في الدوحة ودخولها مرحلة وصفتها وسائل إعلام عبرية بـ”الحاسمة”.
وفي وقت سابق من اليوم، صعّدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي من حدة تصريحاتها بشأن العدوان المتواصل على غزة، لافتة إلى أن اعتزامها إدخال مساعدات إنسانية للقطاع جاء تحت ضغوط خارجية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تسجيل مصور بثه على منصة “تليغرام”، اليوم الاثنين: “سنسيطر على جميع أراضي قطاع غزة، هذا ما سنفعله”.
