يشرف على خدمة الإسعاف الجوي خلال موسم الحج لهذا العام 120 كادراً مؤهلاً من الأطباء والفنيين.
خصصت المملكة العربية السعودية 11 طائرة مخصصة لنقل الحالات الصحية الحرجة من الحرم المكي، والمشاعر المقدسة، عبر 13 مهبطاً استراتيجياً، موزعة بعناية لضمان الاستجابة السريعة.
وبحسب هيئة الهلال الأحمر السعودي، فإنه يشرف على هذه الخدمة أكثر من 120 كادراً مؤهلاً من أطباء وفنيي طلب طوارئ، يعملون على مدار الساعة لتقديم الرعاية العاجلة للحجاج، بحسب موقع “العربية نت”.
وتنسجم هذه الخدمة مع استراتيجية الهيئة في تحقيق “رحلة مريض نموذجية”، كما أنها تدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة لضيوف الرحمن.
ومن المتوقع أن يغطي الإسعاف الجوي للهلال الأحمر السعودي نطاقاً واسعاً من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، حيث تجهز المهابط بعناية لتسهيل عمليات النقل والإخلاء الطبي.
وتسهم هذه الاستعدادات في تعزيز كفاءة الاستجابة السريعة، وتمكين الفرق الإسعافية من الوصول الفوري للحالات الحرجة، سواء في مناطق التجمعات الكبرى أو داخل نطاق المستشفيات، كما أنها تدعم بشكل محوري خطة الطوارئ خلال موسم الحج.
كما تسهم خدمة الإسعاف الجوي بشكل محوري في “تقليص زمن الاستجابة وإنقاذ الأرواح، وتعكس جاهزية المملكة والتزامها الراسخ بتوفير رعاية صحية استثنائية لحجاج بيت الله الحرام”.
وتشير توقعات وزارة الحج والعمرة السعودية إلى أن عدد الحجاج لهذا الموسم سيتجاوز حاجز مليوني حاج من مختلف دول العالم.
