تناولت الجلسة التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
أكد مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، رفضه بشكل قاطع التصريحات الإسرائيلية المتطرفة بشأن تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أرضه، مشدداً على ضرورة القبول بـ”حل الدولتين”.
جاء ذلك في جلسته اليوم، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، جرى خلالها تناول التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وجدد “الوزراء السعودي”، التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية لدى المملكة، مشدداً على أن السلام الدائم لن يتحقق إلا بقبول مبدأ التعايش السلمي من خلال “حل الدولتين”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح، في لقاء مع القناة “14” العبرية، خلال زيارته إلى الولايات المتحدة يوم الخميس، أن السعودية بإمكانها إقامة الدولة الفلسطينية على أراضيها الشاسعة.
حديث نتنياهو جاء تعليقاً منه على تمسك المملكة بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية كشرط للسلام مع “إسرائيل”.
كما يأتي تعليق نتنياهو رداً على بيان وزارة الخارجية السعودية، يوم الأربعاء، الذي جددت فيه رفضها إقامة علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل” دون قيام دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدة أن “هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات” وأنها أبلغت الإدارة الأمريكية الحالية بذلك.
واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 مقابل تطبيع العلاقات.
وتأتي تصريحات نتنياهو بعد أيام من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه إلى مصر والأردن، ما أثار رفضاً إقليمياً ودولياً واسعاً.
