كم السعة الإجمالية للمشروع؟
كم تكلفة المشروع؟
قرابة (13.35) مليار ريال سعودي (3.56 مليارات دولار).
وقّعت “الشركة السعودية لشراء الطاقة”، اليوم الخميس، اتفاقية شراء الطاقة لمشروع توسعة محطة القرية للإنتاج المستقل، وذلك بإضافة وحدات بتقنية الدورة المركبة بسعة 3.010 ميغاواط، مع الجاهزية لبناء وحدة التقاط الكربون.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، يأتي ذلك ضمن عمل منظومة الطاقة لتعزيز قدرات إنتاج الكهرباء ورفع كفاءة تشغيلها في المملكة، بإشراف من وزارة الطاقة.
وجرى توقيع الاتفاقية مع تحالف “شركة أعمال المياه والطاقة الدولية (أكوا باور)”، بصفتها عضواً إدارياً، و”الشركة السعودية للكهرباء” (SEC)، و”شركة الحاج عبد الله علي رضا وشركاه المحدودة” بصفتهما عضوي تحالف.
ووفق “واس”، تبلغ السعة الإجمالية للمشروع 3.010 ميغاواط، باستثمار إجمالي يبلغ قرابة 13.35 مليار ريال سعودي (3.56 مليارات دولار).
ويُعد هذا المشروع امتداداً لعمل منظومة الطاقة نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والإسهام في رفع كفاءة إنتاج الكهرباء وخفض التكاليف من خلال تنويع مصادر الإنتاج للوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء، وإزاحة الوقود السائل من محطات الإنتاج.
وتتضمّن التوسعة تطوير محطة توليد كهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة، على شاطئ القرية، في المنطقة الشرقية بقدرة إنتاجية تصل إلى 3.010 غيغاواط، مع جاهزية المحطة لبناء وحدةٍ لالتقاط الكربون، وفق منصة “الطاقة” المتخصصة.
يهدف مشروع توسعة محطة القرية إلى تعزيز موثوقية واستدامة الكهرباء في السعودية؛ إذ يعتمد على أحدث تقنيات التوربينات الغازية التي تعمل بنظام الدورة المركبة، وهو ما يتيح استبدال عمليات إنتاج الكهرباء المعتمدة على النفط والاعتماد على خيارات أكثر استدامة.
ومن المأمول أن يُسهم المشروع بشكل مباشر في تقليل الانبعاثات الكربونية، ويُعزز حماية البيئة، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 ومستهدفاتها الطموحة في مجال الاستدامة.
وتمضي السعودية قدماً في تطوير محطات الكهرباء العاملة بالغاز، في إطار استراتيجيتها للتوقف عن استعمال الوقود السائل بحلول 2030.
