وزير البيئة والمياه والزراعة:
المملكة أنشأت صندوقاً للبيئة ومبادرة السعودية الخضراء .
السعودية أنشات 5 مراكز بيئية متخصصة لتتماشى مع أفضل المعايير الدولية.
نعمل على رفع نسبة الطاقة المتجددة إلى 50% في 2030 وخفض الانبعاثات الكربونية.
اعتمدنا استراتيجية وطنية لتعزيز المحافظة على المياه والزراعة واستدامتها.
انطلق اليوم الاثنين في الرياض، مؤتمر الأطراف كوب 16 لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وهو أول مؤتمر لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر يعقد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويأتي المؤتمر مُعَززاً بأجندة حافلة بالأنشطة؛ لدفع العمل متعدد الأطراف بشأن تدهور الأراضي والجفاف والتصحر، وذلك بحضور عدد من كبار الشخصيات وصُنّاع السياسات والمؤسسات العالمية والشركات والمنظمات غير الحكومية والجهات المعنية.
وفي كلمته بافتتاح المؤتمر أكد وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي عبد الرحمن الفضلي، أن بلاده تؤدي دوراً كبيراً في مواجهة التصحر، وحققت نجاحات في هذا الاتجاه.
وقال إن المملكة أنشأت صندوقاً للبيئة ومبادرة السعودية الخضراء و5 مراكز بيئية متخصصة لتتماشى مع أفضل المعايير الدولية.
وأضاف أن المملكة تعمل على رفع نسبة الطاقة المتجددة إلى 50% في 2030 وخفض الانبعاثات الكربونية، يضاف إلى ذلك اعتماد استراتيجية وطنية لتعزيز المحافظة على المياه والزراعة واستدامتها.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) ستشهد الأيام الأولى من المؤتمر الذي يستمر من 2 إلى 13 ديسمبر، عدداً من المنتديات والفعاليات البارزة والحوارات الوزارية والإعلان عن المزيد من الإجراءات والمبادرات الرامية لمعالجة التحديات الملحّة المرتبطة بتدهور الأراضي والجفاف.
وستطلق رئاسة المملكة للمؤتمر مبادرة الرياض العالمية الرائدة لمكافحة الجفاف، من أجل تسريع الجهود الدولية لمواجهة تحديات الجفاف، وضمان اتباع نهج عالمي أكثر تماسكاً للتصدي لهذه الأزمة العالمية بطريقة استباقية.
وتعدّ الجهود الهادفة لتعزيز قدرات العالم على مواجهة الجفاف محوراً جوهرياً على جدول أعمال المؤتمر؛ حيث ستُعقد قمة “المياه الواحدة” رفيعة المستوى في الرياض في الثالث من ديسمبر لمناقشة ندرة المياه العالمية والتحديات ذات الصلة.
وتهدف هذه القمة التي كان قد تم الإعلان عنها على هامش مؤتمر الأطراف “كوب 28” بالشراكة مع المملكة، إلى تعزيز حوكمة المياه العالمية، وسيشارك بها كل من رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، و رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، ورئيس البنك الدولي أجاي بانجا.
