ومن المقرر أن يجري الرئيس السوري مباحثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الأربعاء، بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بباريس.
ومن المقرر أن يبحث الزعيمان قضايا عدة وفي مقدمتها ملف إعادة الإعمار، وآفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة في مجالي الطاقة والطيران، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مصدر في وزارة الإعلام السورية.
كما ستتناول القمة كذلك التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة السورية، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، إضافة إلى العلاقات مع دول الجوار، وفي مقدمتها لبنان.
ووصف المصدر الزيارة بأنها “محطة مهمة” في إعادة بناء العلاقات الدولية لسوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد نهاية العام الماضي، مشيراً إلى أن الزيارة تأتي تتويجاً لسلسلة اتصالات سابقة بين الشرع وماكرون.
وفي وقت سابق من اليوم، وصل الشرع إلى العاصمة الفرنسية باريس، في أول زيارة رسمية له إلى أوروبا منذ توليه السلطة.
ونشرت الرئاسة السورية، عبر منصة “إكس”، صورة للشرع لحظة وصوله مطار “شارل ديغول” في باريس.
من جهتها، أكدت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيجدد خلال اللقاء دعم بلاده لبناء “سوريا حرة وذات سيادة”، داعياً إلى احترام حقوق جميع مكونات المجتمع السوري، وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وفي بداية فبراير الماضي، وجه الرئيس الفرنسي دعوة للرئيس السوري لزيارة فرنسا، قبل أن يقرن هذه الدعوة في نهاية مارس، بشرط تشكيل حكومة سورية تضم كل مكونات المجتمع المدني وضمان الأمن لعودة اللاجئين السوريين.
وفي 8 ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاما تولى خلالها بشار الأسد الرئاسة .
وفي يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة الشرع رئيساً للبلاد خلال فترة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.
