الخليجيون ينعشون السياحة اليونانية على مدار العام

ارتفعت مقاعد الرحلات من دول الخليج إلى 387 ألف مقعد سنوياً، بزيادة 5.2%.
تشهد اليونان طفرة سياحية مدفوعة بتدفق الزوار من دول الخليج، إلى جانب الصين والهند، لتتحول إلى وجهة سياحية نشطة طوال العام.
وهذا التدفق أنهى فكرة “المواسم الهادئة”، حيث باتت الأشهر من سبتمبر إلى مايو من كل عام تشهد إقبالاً متزايداً، وفق تقرير لموقع “ترافل آند تورز وورلد”.
ويعزز السياح الخليجيون، بإنفاقهم العالي، إشغال الفنادق الفاخرة وأسواق التجزئة الراقية، خاصة في جزر مثل ميكونوس وسانتوريني، التي شهدت زيادة في الرحلات المباشرة بنسبة 37% إلى سانتوريني.
كما ارتفعت مقاعد الرحلات من دول الخليج إلى 387 ألف مقعد سنوياً، بزيادة 5.2%.
من جهة أخرى، يسهم السياح الهنود والصينيون في استدامة القطاع، حيث ارتفع عدد الزوار الهنود بنسبة 18%، مع توزيع زياراتهم على مدار العام.
في حين بلغ عدد السياح الصينيين 138.6 ألفاً في 2024، بزيادة 30% عن مستويات ما قبل الجائحة، بدعم من 12-13 رحلة أسبوعية من بكين وشنغهاي وتشينغدو إلى أثينا.
هذا التحول دفع اليونان لتوسيع البنية التحتية، وتحسين الخدمات، وتمديد مواسم تشغيل الفنادق والمعالم السياحية، ما نتج عنه استقرار اقتصادي، وفرص عمل أكثر، وتقليل الضغط الموسمي، مما يعزز مكانة اليونان كوجهة عالمية تنافسية.