الجيش الإسرائيلي يفجر مستشفى لعلاج السرطان في غزة

غزة (الاتحاد)
فجر الجيش الإسرائيلي، أمس، مستشفى «الصداقة التركي» المتخصص بعلاج مرضى السرطان في وسط غزة.
وأظهرت مشاهد متداولة قيام الجيش الإسرائيلي بتفجير المستشفى في محور «نتساريم» بالقطاع.
وكانت القوات الإسرائيلية حولت المستشفى في 11 مايو الماضي إلى ثكنة عسكرية بوجود عشرات الآليات العسكرية، ووجود تحصينات ترابية في محيطه.
وحسب وسائل إعلام تركية، كان المستشفى يضم 8 مبانٍ، بسعة سريرية تصل إلى 272 سريراً، وطاقماً من 248 شخصاً من الكادر الصحي، يقدمون خدمات طبية لأكثر من 10 آلاف مريض سرطان في قطاع غزة.
بدورها، قالت الأمم المتحدة، أمس، إن «أي هجوم يستهدف البنية التحتية الطبية، بغض النظر عن مرتكبيه، هو انتهاك للقانون الدولي الإنساني».
وأوضح فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، أنهم «سبق وأن قدموا معلومات عن هجمات متكررة ضد المستشفيات»، مشيراً إلى أن جميع مستشفيات غزة تضررت بدرجات متفاوتة.
وأضاف: «هذه الهجمات غير مقبولة بالنسبة لمجتمع يعاني». في غضون ذلك، لقي 6 أطفال حتفهم وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بمدينة غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أمس.
وقصفت طائرات إسرائيلية بالصواريخ الشقة السكنية في شارع الجرو، بحي التفاح شمال شرق مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل الأطفال، وجرح عدد من الأشخاص.
من ناحية أخرى، لقيت أم وابنتها حتفهما وأصيب آخرون، إثر قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلاً يلجؤون إليه قرب معصرة بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس في جنوب القطاع، وفق «وفا».