الاخبار

الجيش الأمريكي يقصف منشآت للحوثيين في صنعاء

هدفت الضربات الأمريكية لتعطيل وإضعاف عمليات جماعة الحوثي بما في ذلك الهجمات على السفن الحربية والتجارية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

نفذت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” مساء أمس السبت سلسلة غارات على منشئات أهداف لجماعة الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.

وقالت “سنتكوم” في بيان لها على منصة “إكس”، إن الغارات الدقيقة استهدفت منشأة لتخزين الصواريخ، ومنشأة للقيادة والسيطرة، تديرها جماعة الحوثي في صنعاء.

وبحسب البيان الأمريكي، فإن الضربات استهدفت تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، بما في ذلك الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وفي باب المندب وخليج عدن.

وأشارت إلى أنه “تم إسقاط عدة طائرات هجومية بدون طيار، وصاروخ كروز مضاد للسفن تابع للجماعة فوق البحر الأحمر، حيث شاركت في العملية أصول تابعة لسلاح الجو الأمريكي والبحرية الأمريكية، بما في ذلك طائرات من طراز “إف إيه 18”.

كما أوضحت أن هذه الضربة التي استهدفت قدرات الحوثيين، تعكس التزام القيادة المركزية الامريكية بحماية الأفراد الأمريكيين وأفراد التحالف والشركاء الإقليميين والملاحة الدولية.

من جانبها قالت جماعة الحوثي إن ما أسمته “التحالف الأمريكي البريطاني” شن عدوان جوي على منطقة عطان في العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى قصف استهدف جبل الجدع بمديرية اللحية التابعة لمحافظة الحديدة.

وفجر أمس السبت، شنت طائرات إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على محطتي كهرباء في العاصمة صنعاء، وكذا مينائي الحديدة والصليف، ومنشأة رأس عيسى النفطية في مدينة الحديدة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

وتزامن هذا القصف مع إطلاق الحوثيين فجر أمس، صاروخاً باليستياً “فرط صوتي”، على مدينة تل أبيب، ما أدى إلى إصابة قرابة 30 إسرائيلياً ودمار كبير في المباني بحسب وسائل إعلام عبرية، بعد فشل منظومات دفاع الاحتلال في اعتراض الصاروخ.

والليلة الماضية، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن تل أبيب تستعد لشن هجوم آخر على اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، لإيجاد تعبئة كاملة تزيد الهجوم على جماعة الحوثي.

ومنذ أواخر أكتوبر 2023 أطلقت جماعة الحوثي قرابة 201 صاروخ و170 طائرة مسيرة متفجرة على “إسرائيل”، وفق صحيفة “معاريف” العبرية، مشيرة إلى أنه تم اعتراض اغلب تلك الصواريخ والمسيرات من قبل القوات الأمريكية والإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى