جلسة اليوم بدأت بتراشقات سياسية بين نواب البرلمان اللبناني بشأن ترشيح قائد الجيش لمنصب رئيس الجمهورية.
انتخب البرلمان اللبناني، اليوم الخميس، قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف خليل عون، لتولي منصب رئيس الجمهورية، لينهي بذلك فترة الشغور الرئاسي التي امتدت لنحو عامين منذ نهاية ولاية الرئيس السابق، ميشيل عون.
وأعلن رئيس البرلمان أن رئيس البلاد الجديد هو جوزيف عون، بحصوله على 99 صوتاً من الأصوات التي صوتت خلال الجلسة الثانية التي انعقدت عصر اليوم.
وكان البرلمان اللبناني عقد، صباح اليوم، جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، حيث بدأت الجلسة بتراشقات سياسية وإساءات بين نواب في البرلمان بشأن ترشيح قائد الجيش لمنصب رئيس الجمهورية.
وانتهت الجولة الأولى من الاقتراع بفشل فوز عون بالرئاسة، إلا أن رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، أكد أن الجولة الثانية بعد ساعتين ستشهد انتخاب الرئيس “بأغلبية كبيرة”.
وتصدر عون قائمة المرشحين، مدعوماً من قوى محلية وإقليمية ودولية، أبرزها الولايات المتحدة، وذلك بعد انسحاب المرشح سليمان فرنجية لصالحه، وسط مشاورات مكثفة وضغوط خارجية للوصول إلى توافق.
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون، فشل البرلمان في 12 جلسة بانتخاب رئيس، مما زاد تعقيد الوضع السياسي. وبحسب المحللين، فإن انتخاب قائد الجيش يعكس رغبة في تحقيق استقرار نسبي، خاصة مع الدور المرتقب للجيش في ضبط الوضع الأمني وتنفيذ وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” و”حزب الله”.
وللفوز في الدورة الأولى يحتاج المرشح إلى 86 صوتاً من أصل 128 نائباً، في حين الأغلبية المطلوبة في الدورة الثانية هي 65 صوتاً.
وتشير التوقعات إلى حصول جوزيف عون على دعم واسع، ما يجعله خامس قائد جيش يتولى منصب الرئاسة في تاريخ لبنان.
