الاخبار

البديوي يبحث مع بوحبيب سبل دعم الشعب اللبناني

الأمين العام لمجلس التعاون أكد لوزير خارجية لبنان دعم دول المجلس للبنان في هذه المرحلة الحساسة.

بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، ووزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، اليوم الأحد، الوضع في لبنان، مؤكداً وقوف المجلس مع الشعب اللبناني، ومساندته لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه البديوي بالوزير اللبناني، حيث أطلعه على ما تضمنه البيان الختامي للاجتماع الوزاري الخليجي الذي عقد مؤخراً، من دعم دول المجلس للبنان في هذه المرحلة الحساسة، بحسب بيان نشره المجلس على موقعه الإلكتروني.

وأكد البديوي مواقف مجلس التعاون الثابتة بشأن دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه، وأهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية هيكلية شاملة تضمن تغلب لبنان على أزمته السياسية والاقتصادية.

وشدد الأمين العام لمجلس التعاون، على ما ورد في البيان من ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن لبنان، خاصةً القرار 1701، واتفاق الطائف، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائم في لبنان.

وتحدث عن أهمية ضمان واحترام سلامة أراضي لبنان واستقلاله السياسي وسيادته داخل حدوده المعترف بها دولياً وبسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية، وكذا أهمية مواصلة التنسيق الإقليمي والدولي والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية، لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما أكد الجانبان “مواصلة بذل الجهود والتعاون المشترك، بما يعزز أمن واستقرار لبنان، ويسهم في تحقيق التنمية والازدهار للشعب اللبناني”.

ويوم 26 ديسمبر، شدد المجلس الوزاري الخليجي على موقف دول التعاون الثابت بشأن دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره وسيادة أراضيه، كما شدد على أهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية هيكلية شاملة تضمن تغلب لبنان على أزمته السياسية والاقتصادية، وعدم تحوله إلى نقطة انطلاق للإرهاب وتهريب المخدرات والأنشطة كافةً التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.

وأكد المجلس ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، مديناً استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، ومن ضمنها الاعتداء على قوات “اليونيفيل” الأممية، مشدداً على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن لبنان، خاصةً القرار 1701، واتفاق الطائف، والعمل لإجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى