البخاري قال في تصريحٍ له إنه أكد لميقاتي “أن الدعم الإغاثي السعودي هو استمرار لمسيرة التضامن مع الشعب اللبناني الشقيق”
أكدت المملكة العربية السعودية، استمرار دعمها للشعب اللبناني في مواجهة الأزمة الإنسانية التي خلفها العدوان الإسرائيلي الأخير على البلاد.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الأحد، سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري.
ووفق وكالة الأنباء اللبنانية، قال البخاري في تصريحٍ له إنه أكد لميقاتي “أن الدعم الإغاثي السعودي هو استمرار لمسيرة التضامن مع الشعب اللبناني الشقيق، ويأتي انطلاقاً من معاني الأخوة العربية الأصيلة وتعاليم الإسلام الحنيف”.
وأضاف: “المملكة لن تألو جهداً في تقديم كل مساعدة للشعب اللبناني خاصة في هذه الظروف الصعبة”، معبراً عن أمه في “أن يكون فريق العمل المساعد الذي أتى من مركز الملك سلمان، مساعداً في توزيع المساعدات الاغاثية”.
وتابع: “هناك آلية عالية جداً بمعايير المساعدة والشفافية، وهناك فرق عمل متخصصة ستبدأ بالعمل اعتباراً من الساعات المقبلة”.
بدوره قال رئيس الحكومة اللبنانية إن سفير المملكة أطلعه على خطة الإغاثة السعودية خلال العشرة الأيام المقبلة، وعما يمكن أن تشمله الطائرات ضمن الجسر الجوي السعودي.
وأشار إلى أن اجتماعاً آخر سيعقد مع سفير المملكة لـ”إبلاغه ما يلزمنا في الوقت الحاضر من أمور طارئة”، مضيفاً: “أنا متأكد بأن المملكة العربية السعودية هي بجانبنا كما كانت في الماضي واليوم وكما ستبقى دائماً في المستقبل”.
وجاء اللقاء بعد وصول أولى طائرات المساعدات السعودية إلى لبنان؛ وذلك في إطار الجسر الجوي الإغاثي لمساندة الشعب اللبناني الذي يمر بظروف حرجة من جراء الحرب الإسرائيلية.
وتضمنت الطائرة الأولى 46 حاوية من مختلف المساعدات الدوائية والعلاجية، إضافة إلى الخيام خاصة مع قرب موسم الشتاء.
وتقول الأمم المتحدة، إن الوضع الإنساني في لبنان يستمر في التدهور بسرعة نتيجة للتصعيد المتزايد في تبادل الأعمال القتالية، والتسبب في نزوح عشرات الآلاف.
