البحرين وماليزيا توقعان 7 مذكرات تفاهم لتعزيز الشراكة

تم الإعلان عن منح ماليزيا حق السيادة على بيانات المشتركين في مراكز الحوسبة السحابية في مملكة البحرين.
وقّعت البحرين وماليزيا، اليوم الثلاثاء، سبع وثائق ومذكرات تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة، تشمل الدبلوماسية، واللوجستيات، والرقمنة، وتنمية الموارد البشرية، والتعليم العالي، والاستثمار، والتجارة، والزراعة، وصناعة الحلال.
وجرى توقيع الاتفاقيات بحضور ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، وذلك على هامش قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المنعقدة في كوالالمبور.
وأكد الجانبان أهمية تطوير العلاقات الثنائية بما يسهم في جذب الاستثمارات وتعزيز البنية التحتية الرقمية، إلى جانب إطلاق مبادرة “سيادة البيانات”، وإنشاء آلية تشاور في مجال اللوجستيات، وتوقيع اتفاقيات تعاون بين غرفتي التجارة في البلدين.
وشملت الاتفاقيات أيضاً مجالات التعليم العالي، والتواصل السياحي، وتطوير المناطق الصناعية، وتقوية الشبكات الاقتصادية، بما يعزز من تنمية رأس المال البشري في البلدين.
وتهدف مذكرة التفاهم في مجال تخطيط وتطوير وتعزيز المناطق الصناعية إلى تعزيز أطر التعاون المشترك بين البلدين، وتبادل التجارب والخبرات الفنية وأفضل الممارسات وضمان الاستدامة والابتكار، ودعم المبادرات الرامية للترويج لجذب الاستثمارات النوعية المشتركة، بما يسهم في تنمية القطاعات الواعدة، ويدعم الرؤى التنموية للبلدين الشقيقين.
كما تم الإعلان عن منح ماليزيا حق “السيادة” على بيانات المشتركين في مراكز الحوسبة السحابية في مملكة البحرين.
وشدد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في البحرين محمد القائد، على أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز علاقات التعاون الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وامتداداً لما يربطهما من شراكة استراتيجية تتسم بالثقة المتبادلة والتفاهم المشترك.
وأشار رئيس الوزراء الماليزي إلى أن بلاده ترى في البحرين شريكاً استراتيجياً على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكداً أن التفاهمات الموقعة تمهد لبناء مستقبل مشترك أكثر إشراقاً وازدهاراً لمواطني البلدين.
وتعود العلاقات الدبلوماسية بين مملكتي البحرين وماليزيا إلى عام 1974، ومنذ ذلك الحين شهدت تطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات.