تحدثت وسائل إعلام فلسطينية عن سقوط 5 شهداء على الأقل في الغارة التي استهدفت المجمع
استشهد 46 فلسطينياً في غارات على قطاع غزة، يوم الأحد، بينما تعرض مجمع ناصر الطبي في خان يونس للقصف، مما رفع إجمالي شهداء الحرب إلى أكثر من 50 ألفاً منذ أكتوبر 2023.
وذكرت وزارة الصحة في غزة، أن قوات الاحتلال استهدفت مساء الأحد، مبنى الجراحات داخل مجمع ناصر الطبي، والذي يضم العديد من المرضى والجرحى وحدوث حريق كبير في المكان.
وأكدت أن القصف أدى إلى استشهاد أحد المصابين، وإصابة العديد من الجرحى والطواقم الطبية بإصابات متفاوتة، وإحداث حالة من الهلع وإخلاء القسم بشكل كامل بعد تدمير جزء كبير منه.
وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية عن سقوط 5 شهداء على الأقل في الغارة التي استهدفت المجمع الذي يضم عدداً من الأطباء الأجانب.
وكانت قناة “الجزيرة” نقلت عن منير البرش، المدير العام بوزارة الصحة في غزة قوله، إن عدد الشهداء بلغ 50,021، بينهم 15,613 طفلاً، بينما تجاوز عدد الجرحى 113,274، مشيراً إلى أن نحو 7% من سكان القطاع إما استشهدوا أو جرحوا منذ بدء الهجوم الإسرائيلي.
وأضاف البرش أن أكثر من 25 ألف مصاب بحاجة إلى علاج طويل الأمد، فيما تم تسجيل 4,700 حالة بتر، بينهم 850 طفلاً، وسط انهيار شبه كامل للقطاع الصحي بسبب استمرار الحصار ونقص الإمدادات الطبية.
وفي رفح، قالت مصادر محلية إن القوات الإسرائيلية صعّدت عملياتها العسكرية، حيث حاصرت مدنيين في حي تل السلطان وأقامت نقاط تفتيش على طرق النزوح، بينما قُطع الاتصال مع طواقم الإسعاف والدفاع المدني بعد محاصرتها في المنطقة.
بسياق منفصل، قالت المحامية غيد قاسم، إن موكلها الطبيب حسام أبو صفية تعرض للتعذيب أثناء احتجازه في السجون الإسرائيلية، مضيفة أن السلطات الإسرائيلية تضغط عليه للاعتراف بتهم تتعلق بتقديم رعاية طبية لأسرى إسرائيليين.
وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، أواخر ديسمبر الماضي بعد اقتحام المستشفى وتدميره.
واستأنفت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية فجر الثلاثاء الماضي، حيث شنت غارات جوية مكثفة على أنحاء متفرقة من غزة، بما في ذلك مراكز نزوح، مما أسفر عن سقوط مزيد من الشهداء في الحرب المستمرة منذ أكثر من 17 شهراً.
