جيش الاحتلال يقتحم مستشفى كمال عدوان شمال غزة ويجبر المرضى على النزول إلى ساحته الرئيسية.
أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، اليوم الجمعة، خروج محافظة الشمال عن الخدمة كلياً، مؤكداً أن ما يحدث اليوم “إبادة جماعية واضحة”.
يأتي هذا بالتزامن مع قيام جيش الاحتلال باقتحام مستشفى كمال عدوان شمال غزة، وإجبار المرضى على النزول إلى ساحته الرئيسية، بعد محاصرته واستهدافه بشكل مباشر.
وقال بصل في تصريحات صحفية، إن أكثر من 150 مريضاً وموظفاً محاصرون في مستشفى كمال عدوان، بينما أكد مدير المستشفى أن نوافذ غرف المرضى تحطمت بسبب القصف الإسرائيلي المستمر.
من جانبه أكد مدير الصحة في غزة منير البرش، لقناة “الجزيرة”، استشهاد عدد من الأطفال في مستشفى كمال عدوان، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي محطة الأكسجين في المستشفى.
وأكد البرش، أن حصار الجيش الإسرائيلي للمستشفى، أدى إلى استشهاد جرحى، بعد منعهم من الوصول إليه، لافتاً إلى أن الاحتلال يُمعن في تدمير المنظومة الصحية في القطاع وسط صمت دولي.
ودعا مدير صحة غزة العالم إلى التدخل لإنقاذ الأطفال والمرضى، وأكد أنهم يواجهون الموت في مستشفى كمال عدوان، لافتاً إلى عدم وجود أكفان أو مواقع تكفي لدفن الشهداء.
وقال البرش: “جثامين عشرات الشهداء في بيت لاهيا لا تزال في الشوارع ولم نتمكن من الوصول إليها، كنا نتوقع وصول مساعدات إنسانية لكن لم تصلنا إلا دبابات الاحتلال”.
وأطلق جيش الاحتلال في 6 أكتوبر الجاري عملية عسكرية في مخيم جبالياً، ومنذ 20 يوماً ارتكب مجازر بشعة بحق المدنيين، كما اعتقل الآلاف، ودفع عشرات الآلاف إلى النزوح.
