الاحتلال الإسرائيلي يقصف مطار صنعاء ويدمر طائرة مدنية

كاتس: الموانئ والمطارات اليمنية ستظل هدفاً لسلاح الجو الإسرائيلي
قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، مطار صنعاء الدولي، مستهدفاً طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، ومباني خدمية، في أحدث تصعيد ضمن عملية عسكرية تُعرف باسم “الجوهرة الذهبية”.
وقال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الهجوم دمر “آخر طائرة” كانت تستخدمها جماعة الحوثي، مؤكداً أن الضربة الجوية “تشكل رسالة واضحة بأن كل من يهاجم إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً”، على حد وصفه.
وأضاف أن الموانئ والمطارات اليمنية ستظل هدفاً لسلاح الجو الإسرائيلي.
وأوضح جيش الاحتلال في بيان أن القصف استهدف “أصولاً جوية يستخدمها الحوثيون لنقل مقاتلين متورطين في هجمات ضد إسرائيل”، مشيراً إلى أن العملية جاءت مشابهة للهجمات التي استهدفت ميناءي الحديدة والصليف، الأسبوع الماضي.
من جهتها أفادت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين بأن الطائرات الإسرائيلية شنت أربع غارات على مطار صنعاء، إحداها أصابت طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت قد هبطت قبل نصف ساعة من القصف، فيما استهدفت غارات أخرى مبنى الجمارك داخل المطار.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن أكثر من 10 طائرات مقاتلة شاركت في الهجوم، بينما أكد مدير عام مطار صنعاء خالد الشايف، أن الغارة دمرت آخر طائرة مدنية عاملة في المطار، واصفاً ذلك بأنه “استهداف صريح للمنشآت المدنية”.
وتعرض مطار صنعاء خلال الأشهر الماضية لعدة ضربات جوية إسرائيلية، أبرزها في 5 مايو، عندما أُعلن تدمير ثلاث طائرات ومعدات تشغيلية، كما استُهدف المطار أواخر العام الماضي أثناء وجود وفد أممي يضم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.