حاصر جيش الاحتلال المستشفى الإندونيسي في غزة وأجبر من بداخله على إخلائه، فيما قصف “مستشفى العودة” بقذيفة مدفعية شمال قطاع غزة.
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة الثلاثة، في ظل نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية ما يحول دون تقديم خدماتها للمرضى والمصابين.
وحاصر جيش الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة وأجبر من بداخله على إخلائه، فيما قصف “مستشفى العودة” بقذيفة مدفعية شمال قطاع غزة.
جاء ذلك وسط استمرار قوات الاحتلال بنسف وتفجير المباني في محيط مستشفى “كمال عدوان” في بيت لاهيا المحاصر.
وبحسب وكالة “الأناضول” أفاد شهود عيان أن عدداً من آليات الجيش تقدمت في محيط “المستشفى الإندونيسي” شرق جباليا تزامنا مع غارات جوية وإطلاق مكثف للنيران.
كما أضاف الشهود أن الجيش أجبر من بداخل المستشفى الخارج عن الخدمة من طواقم طبية ومرضى ونازحين على الإخلاء الفوري والتوجه لمدينة غزة، وسط إطلاق كثيف للنيران صوب بوابته وقصف على محيطه.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق متفرقة من بلدة بيت لاهيا ومشروعها، وفي منطقة “تل الزعتر” قال شهود عيان، إن الجيش الإسرائيلي قصف بقذيفة مدفعية مستشفى العودة الأهلي.
وتأتي هذه التطورات الميدانية، في ظل الحديث عن تقدم بشأن الصفقة بين “إسرائيل” وحركة “حماس” بخصوص وقف إطلاق النار، والإفراج عن الأسرى.
وأمس الاثنين كشف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن هناك تقدماً في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع “حماس”، مضيفاً: “لست متأكداً من الوقت الذي نحتاجه من أجل إتمام صفقة التبادل”.
يأتي هذا في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوطات الداخلية على “إسرائيل” للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، ويضمن عودة الأسرى، وسط اتهامات لنتنياهو بعرقلة جهود الوساطة.
