الاخبار

الإمارات وقطر تدعوان الهند وباكستان لتجنب التصعيد

الخارجية القطرية: يجب على البلدين ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتغليب صوت الحكمة

وزير خارجية الإمارات: الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات

دعت قطر والإمارات، اليوم الأربعاء، الهند وباكستان إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد وحل الأزمة بينهما دبلوماسياً.

جاء ذلك في بيانين لوزارتي خارجية البلدين الخليجيين، عقب قصف متبادل بين باكستان والهند إثر إطلاق الأخيرة عملية عسكرية ضد جارتها بعد أيام من التوتر.

واندلع التوتر منذ 22 أبريل الماضي، بعد اعتداء تسبّب بمقتل 26 شخصاً في مدينة باهالغام في الجزء الهندي من إقليم كشمير، ونفت إسلام آباد أي تورط لها في العملية، في حين تصر نيودلهي على اتهامها فيه.

وقالت الخارجية القطرية، في بيان، إن “الدوحة تتابع بقلق بالغ استمرار التصعيد بين الهند وباكستان”.

وجددت الوزارة دعوتها للبلدين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتغليب صوت الحكمة واحترام مبادئ حسن الجوار، وحل الأزمة عبر القنوات الدبلوماسية.

وأكدت الحاجة الماسة لجعل قنوات الاتصال مفتوحة بين الهند وباكستان لنزع فتيل التوترات ومعالجة القضايا العالقة بينهما عبر حوار بناء، يفضي في نهاية المطاف إلى حلول شاملة وتوافقية ومستدامة.

كما جددت الدوحة، دعمها الكامل لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى توطيد الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

من جانبه، دعا وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الهند وباكستان إلى ضبط النفس والتهدئة، وتفادي المزيد من التصعيد الذي قد يهدد السلم الإقليمي والدولي.

واعتبر في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، أن السماع إلى الأصوات التي تدعو إلى الحوار والتفاهم هو أمر بالغ الأهمية لتجنب التصعيد العسكري، وترسيخ الاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر.

وأكد أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.

وأشار إلى أن الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.

ومساء الثلاثاء، أعلن الجيش الهندي إطلاق عملية عسكرية ضد “أهداف” في باكستان ومنطقة آزاد كشمير الخاضعة لسيطرتها.

فيما توعدت إسلام آباد برد شامل وحازم على الهند خاصة بعد أن أسفر قصف نيودلهي لمواقع باكستانية إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى