الاخبار

الإمارات وأمريكا تبحثان جهود وقف إطلاق النار بغزة ولبنان

وزير الخارجية الإماراتي بحث مع نظيره الأمريكي، خلال لقاء في لندن، علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين

بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وتوفير الحماية للمدنيين كافة، والمستجدات في لبنان.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات “وام”، جاء ذلك خلال لقائهما، اليوم الجمعة في لندن، حيث ناقشا “القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وتداعيات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة”.

ووفق “وام”، بحث الوزيران خلال اللقاء “علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين”.

كما تطرقا إلى أهمية الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الولايات المتحدة، الشهر الماضي، وثمنا دورها المهم في تمتين وتعميق علاقات التعاون والشراكة بين البلدين.

من جانبه أكد الشيخ عبد الله بن زايد “عمق علاقات الصداقة بين الإمارات والولايات المتحدة، التي ترتكز على أسس صلبة من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، والسعي من أجل تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي”.

وكان بلينكن قد قام بجولة في المنطقة زار فيها كلاً من تل أبيب والرياض والدوحة، لبحث تطورات الأوضاع في غزة ولبنان؛ لتفعيل جهود الوساطة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وأمس الخميس، دعا وزير خارجية الإمارات إلى وقف فوري ودائم للقتال في قطاع غزة، والسماح غير المشروط بوصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المدنيين، مطالباً بالبدء بمسار سياسي على أساس “حل الدولتين” وقرارات الشرعية الدولية، خلال كلمته في جلسة موسعة في إطار قمة “بريكس 16”.

وفي 5 أكتوبر الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في شمالي القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي بدء اجتياح لهذه المناطق، في محاولة لإعادة استيطانها.

وخلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

كما تواصل “إسرائيل” مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى