الإمارات تستعرض حصاد مساعداتها لغزة خلال عام
الإمارات تستعرض مساعداتها الإغاثية والطبية لقطاع غزة ضمن عملية “الفارس الشهم 3”
استعرضت الإمارات المساعدات التي قدمتها لقطاع غزة ضمن عملية “الفارس الشهم 3” التي قالت إنها تعد من أكبر العمليات الإغاثية في القطاع منذ عام.
وأشارت إلى أنها أنشأت المستشفى الميداني الإماراتي الذي ما زال يعمل رغم استمرار العمليات العسكرية والمخاطر في محافظة رفح بغزة، ويضم أقساماً متعددة وعيادات متخصصة لعلاج الجرحى والمصابين، مشيرة إلى أنه قدم العلاج لـ 48 ألفاً و704 مُصابين.
كما أشارت، وفق وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، إلى أنها أرسلت مستشفى عائماً إلى ميناء العريش في مصر، بعد تجهيزه بالإمكانيات كافة لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين، وتقديم الرعاية الصحية وإجراء العمليات الجراحية النوعية لهم، إضافة إلى العيادات الخارجية المختلفة لاستقبال المرضى يومياً، والذي تم علاج 5040 حالة فيه منذ تفعيله.
وفضلاً عن ذلك، أوضحت أنها نفذت مبادرة الأطراف الصناعية ضمن “عملية الفارس الشهم 3″؛ لمساعدة المصابين وتلبية احتياجات مبتوري الأطراف جراء الحرب في قطاع غزة.
وتحدثت عن تقديم 736.25 طناً من المساعدات الطبية، من ذلك الأدوية والإسعافات والمستلزمات والأجهزة الطبية، إلى جانب الإسهام في إعادة تأهيل وتوسعة المستشفيات والمراكز الصحية التي تضررت خلال الحرب.
وأجلت 1000 طفل و1000 من مصابي السرطان من قطاع غزة إلى الإمارات، بهدف توفير العلاج الطبي المتخصص لهم.
وإلى جانب ذلك، أكدت تنفيذ أعقد عملية نقل استراتيجي تضمنت 273 طائرة شحن، و5 سُفن شحن بضائع محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية، إضافة إلى 6 سفن من قبرص إلى قطاع غزة، وأدخلت 1284 شاحنة إلى القطاع بإجمالي أكثر من 34 ألف طن.
وأطلقت عبر العمليات المشتركة عملية “طيور الخير” التي تنفذها طائرات “C17” التابعة للقوات الجوية، لإسقاط المساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة والتي لا تصل إليها المساعدات في قطاع غزة، حيث بلغ عدد عمليات الإسقاط حتى الآن 53 إسقاطاً، وإجمالي المساعدات التي تم إسقاطها 3623 طناً من المساعدات الإغاثية والإنسانية.
كما أنشأت 6 محطات تحلية مياه في مدينة العريش المصرية بقدرة إنتاجية تبلغ مليوني غالون يومياً، يجري ضخها إلى قطاع غزة ويستفيد منها أكثر من مليون نسمة في ظل النقص الحاد الذي يعاني منه السكان.
وبدعم أمريكي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.