وزير الخارجية الإماراتي بحث مع نظيريه الإسباني والأرميني خلال اتصالين هاتفيين قضايا إقليمية ودولية
بحثت الإمارات مع إسبانيا وأرمينيا، اليوم الأربعاء، العلاقات الثنائية خاصة بالمجال الاقتصادي مع كل بلد وقضايا إقليمية ودولية.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين بين وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد مع نظيريه الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، والأرميني آرارات ميرزويان.
وحسب بيان لوزارة الخارجية الإماراتية، فإن بن زايد بحث مع ألباريس العلاقات الثنائية مع إسبانيا وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
كما ناقش الجانبان الفرص المتاحة لدعم وتطوير مسارات التعاون في عدة قطاعات ومنها الاقتصادية والتجارية، وذلك بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما.
وتناول الاتصال “مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها”، وفق البيان نفسه.
وتشهد العلاقات الإماراتية الإسبانية تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، مدفوعة برغبة البلدين في تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة المتجددة والتعليم والثقافة.
وتُعد إسبانيا من الشركاء الأوروبيين المهمين للإمارات، حيث تحتضن علاقات تجارية متنامية تتجاوز قيمتها ملياري يورو سنوياً، إضافة إلى تبادل ثقافي متزايد.
وتتشارك أبوظبي ومدريد مواقف متقاربة بشأن العديد من القضايا الإقليمية، خاصة تلك المتعلقة باستقرار منطقة الشرق الأوسط وأمن الطاقة العالمي.
ويأتي هذا الاتصال الهاتفي في ظل التوترات الجيوسياسية الدولية والاهتمام الأوروبي المتزايد بدور الخليج في تحقيق التوازن بالمنطقة.
ووفق بيان آخر، فإن بن زايد بحث مع نظيره الأرميني العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بين البلدين.
واستعرض الجانبان مسارات التعاون والعمل المشترك بين الإمارات وأرمينيا، في القطاعات الداعمة للمسارات التنموية في البلدين.
وتعمل الإمارات وأرمينيا منذ سنوات على بناء علاقات سياسية واقتصادية أكثر متانة، خاصة في ظل الانفتاح الدبلوماسي المتزايد بين يريفان ودول الخليج.
وقد شهدت العلاقات الثنائية طفرة واضحة بعد فتح سفارة أرمينيا في أبوظبي عام 2007، وتوقيع اتفاقيات تعاون في مجالات مثل التكنولوجيا والزراعة والسياحة والبنية التحتية.
