استهدف القصف إسرائيلي منازل مواطنين فلسطينيين غربي مخيم النصيرات ومنطقة الصفطاوي ومخيم البريج ودير البلح.
أوقعت غارات إسرائيلية شهداء ومصابين باستهدافها منازل فلسطينيين في شمالي ووسط قطاع غزة؛ وذلك مع دخول حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي عامها الثاني على القطاع.
وبحسب ما ذكرت وكالة “الأناضول” الاثنين، أوقع قصف إسرائيلي عنيف استهدف منازل مواطنين فلسطينيين غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة 7 مصابين.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات استهدفت خلالها منزلين بمنطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة، ومنزلا في بلوك 1 بمخيم البريج وسط القطاع، أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
واستهدفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة أبو عجوة في شارع الشعف بحي التفاح شرقي غزة، وخياماً للنازحين بمستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع غزة، ما أدى لوقوع إصابات.
من جهتها ادعت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه جرى قصف منصات إطلاق صواريخ في أنحاء قطاع غزة، على حد تعبيرها.
ولم تعلن الجهات المعنية في القطاع حتى الآن نتائج القصف، التي بلغت حتى يوم الأحد أكثر من 41 ألفاً و870 شهيداً، و97 ألفاً و166 مصاباً.
يأتي هذا مع إكمال حرب غزة، اليوم الاثنين، عامها الأول، في وقت يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف كافة المرافق الصحية والمؤسسات الطبية والتعليمية، ما يفاقم الأزمة الإنسانية التي وصلت إلى مرحلة لم يشهدها القطاع المحاصر في تاريخه.
تستمر معاناة سكان قطاع غزة وسط صمت دولي بات الآن في أوضح صوره، في وقت ينتظر الفلسطينيون في القطاع بوادر اتفاق ينهي معاناة من بقي منهم على قيد الحياة.
