يشارك في الاجتماع وزراء الخارجية، ووزراء الدفاع، ورؤساء هيئات الأركان ومدراء أجهزة المخابرات في الأردن وتركيا وسوريا والعراق ولبنان.
تستضيف المملكة الأردنية الهاشمية يوم الأحد القادم، اجتماعاً رفيعاً لدول الجوار السوري، لبحث دعم وإسناد الشعب السوري، للحفاظ على أمنه واستقراره.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأردنية سفيان القضاة، في تصريحات أدلى بها الخميس، أن الاجتماع سيضم وزراء الخارجية، ووزراء الدفاع، ورؤساء هيئات الأركان ومدراء أجهزة المخابرات في الأردن وتركيا وسوريا والعراق ولبنان.
وأشار إلى أن الاجتماع سيبحث سبل إسناد الشعب السوري في جهوده لإعادة بناء وطنه، على الأسس التي تضمن وحدته وسيادته وأمنه واستقراره.
وسيناقش الاجتماع أيضاً دعم الشعب السوري للتخلص من الإرهاب، وضمان ظروف العودة الطوعية للاجئين، وحفظ حقوق جميع أبنائه.
ويأتي الاجتماع، بعد تطورات تشهدها الساحة السورية، خصوصاً مدن الغرب السوري، حيث تحاول فلول نظام بشار الأسد، فرض أمر واقع، من خلال استهداف القوات الأمنية، ومحاولة نشر الفوضى.
كما يأتي بعد قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي بالتوغل في مناطق عدة في جنوب سوريا، واستمرارها في انتهاك سيادة البلاد، وحديثها عن نزع سلاح الجنوب السوري.
وسبق أن احتضنت مدينة العقبة الأردنية، اجتماعاً حول سوريا في 14 ديسمبر 2024، بعد أيام من إطاحة المعارضة بنظام الأسد، وحينها دعا الاجتماع إلى عملية انتقال سلمية، كما أدان التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة مطالباً بانسحاب القوات.
