افتتاح مشروع التاكسي البحري في جدة “تجريبياً”

في مرحلته الأولى يربط المشروع بين نادي جدة لليخوت، ومنطقة جدة التاريخية، ومنطقة شرم أبحر.

افتُتح، اليوم الخميس، مشروع التاكسي البحري “تجريبياً” في مدينة جدة السعودية، والذي سيشكل إضافة مهمة لتحسين تجربة النقل في المدينة.

وافتتح المشروع التجريبي أمين محافظة جدة، صالح التركي، بحضور نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية، رميح الرميح، وعدد من قيادات ومسؤولي القطاعات الحكومية.

ويهدف مشروع التاكسي البحري إلى تحسين شبكة النقل في مدينة جدة، كما سيسهم في تطوير قطاع النقل البحري وتعزيز السياحة البحرية في المنطقة، بحسب وسائل إعلام سعودية.

ويربط المشروع في مرحلته الأولى بين ثلاث مناطق رئيسية: “نادي جدة لليخوت، ومنطقة جدة التاريخية، ومنطقة شرم أبحر”، ويمكن أن يتوسع المشروع مستقبلاً لتغطية مواقع أخرى على امتداد الوجهة البحرية.

وقال أمين جدة، صالح التركي، إن المشروع “يعكس رؤية المملكة في تعزيز البنية التحتية للنقل، وتقديم خيارات نقل حديثة تساهم في تسهيل حركة المواطنين والمقيمين والزوار.

بدوره قال المهندس يوصف الصائغ، الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات جدة، إنه تم إتاحة منصة رقمية مخصصة للراغبين في تجربة التاكسي البحري، مشيراً إلى أن المشروع سيعمل طيلة شهر رمضان المبارك من الساعة 3.30 مساءً وحتى 1.30 صباحاً (بالتوقيت المحلي)، وسعر الرحلة يتراوح بين 25 و50 ريالاً (6 و12 دولاراً).

ويُعفى الأطفال من الرسوم، في حين يوفر المشروع مداخل ومخارج مخصصة لذوي الإعاقة بسعة أربع كراسي، كما تضم مرحلته الأولى زورقين، أحدهما بسعة 94 راكباً والآخر بسعة 55 راكباً، بحسب صحيفة “سبق” السعودية.

وتم الكشف لأول مرة عن مشروع التاكسي البحري في مدينة جدة في أكتوبر من العام 2017، في حين قالت صحيفة “الوطن” السعودية، في 2019، إن تكلفة المشروع آنذاك بلغت 36 مليون ريال سعودي (9.60 ملايين دولار).