وصفت حادثة اغتياله بـ”جريمة نفذها الاحتلال الإسرائيلي عبر قصفه في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس أثناء تلقيه العلاج”
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في وقت متأخر الأحد، عن استشهاد عضو المكتب السياسي للحركة إسماعيل برهوم، إثر استهدافه بغارة إسرائيلية في غزة.
ووصفت حادثة اغتياله بـ”جريمة نفذها الاحتلال الإسرائيلي عبر قصفه في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس أثناء تلقيه العلاج”.
وأدانت الحركة في بيان لها هذه “الجريمة داخل المستشفى”، معتبرة إياها “جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي المليء بانتهاكات حقوق الإنسان والمقدسات”.
وفيما أكدت أن هذا الهجوم “يمثل تصعيداً خطيراً في جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني”، أشارت إلى أن “الشهيد برهوم كان من أبرز القادة في الحركة، وقدم الكثير في خدمة قضيته وشعبه، حيث كان مثالاً في الثبات والعطاء”.
كما أكد البيان على أن “حركة حماس ستواصل درب المقاومة والجهاد حتى التحرير والعودة”.
وأعربت الحركة عن إيمانها بأن دماء الشهداء “ستكون منارات على طريق المقاومة”، ودعت الله أن يتقبل الشهيد في أعلى مراتب الشهداء.
وقصف الاحتلال الإسرائيلي قسم الجراحة في مجمع ناصر الطبي في وقتٍ متأخرٍ من مساء الأحد، متسبباً في سقوط شهداء وجرحى كان من بينهم القيادي برهوم.
وكانت الحركة أعلنت صباح الأحد، اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي لعضو المكتب السياسي لديها، صلاح البردويل، في قصف استهدف خيمة عائلته بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
واستأنفت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية فجر الثلاثاء الماضي، حيث شنت غارات جوية مكثفة على أنحاء متفرقة من غزة، وضمن ذلك مراكز نزوح، مما أسفر عن سقوط مزيد من الشهداء في الحرب المستمرة منذ أكثر من 17 شهراً.
