الاخبار

استياء إماراتي من فشل قرار مجلس الأمن بشأن السودان

بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة:

لا يزال الشعب السوداني يتحمل وطأة هذه الحرب المدمرة، لذا فإن حمايتهم يجب أن تظل في مقدمة أولوياتنا.

السبيل الأمثل لحماية المدنيين السودانيين هو بإنهاء الحرب، وندعو أطراف النزاع إلى المشاركة البناءة لتحقيق تلك الغاية.

أعربت دولة الإمارات عن خيبة أملها العميقة إزاء فشل مجلس الأمن الدولي يوم أمس الإثنين، في اعتماد مشروع قرار لحماية المدنيين في السودان، التي تشهد حرباً منذ أبريل عام 2023.

وقالت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة، إن “الشعب السوداني، لا يزال يتحمل وطأة هذه الحرب المدمرة”، مشددةً على أن حمايتهم يجب أن تظل في مقدمة الأولويات.

وأكدت البعثة في بيانها على أن السبيل الأمثل لحماية المدنيين السودانيين هو بإنهاء الحرب، داعيةً أطراف النزاع إلى المشاركة البناءة لتحقيق تلك الغاية.

من جانبه قال أنور قرقاش، مستشار الرئيس الإماراتي، إن إخفاق مجلس الأمن في تبني مشروع قرار يطالب بالوقف الفوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين في السودان مؤسف.

ولفت قرقاش في تدوينة على منصة “إكس”، إلى أن هذا الفشل “يمثل ضياع فرصة ثمينة لحقن الدماء في حرب لا يمكن لاي طرف أن يربحها”، مؤكداً ان أولوية المعالجة “يجب ان تكون للكارثة الإنسانية في السودان وليس الحسابات السياسية أو الميدانية الضيقة”.

ويوم أمس فشل مجلس الامن الدولي في اعتماد قرار بشان السودان، يطالب الجيش السوداني وقوات الدعم السريع باحترام التزاماتها في إعلان جدة، بشأن حماية المدنيين وتنفيذها بالكامل.

واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو)، ضد مشروع القرار المقدم من سيراليون والمملكة المتحدة، بينما حصل على تأييد 14 عضواً من أعضاء مجلس الأمن الـ15.

ويطالب مشروع القرار قوات الدعم السريع بوقف الفوري لجميع هجماتها ضد المدنيين في دارفور، وولايتي الجزيرة وسنار وأماكن أخرى.

كما يتضمن مشروع القرار دعوة الدول الأعضاء إلى الامتناع عن التدخل الذي يؤجج الصراع في السودان، كما ينض على احترام حظر الأسلحة المفروض على دارفور.

وتشهد السودان حرباً شرسة منذ أبريل 2023، تسببت في مقتل وإصابة عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 11 مليون مدني، بينهم 3 ملايين إلى خارج السودان، بحسب بيانات أممية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى