الاخبار

استكشاف تراث الدولة السعودية الأولى عبر فعاليات “حي الطريف”

يضم برنامج حي الطريف عدداً من التجارب الثقافية والفنية والتاريخية. 

يستضيف البرنامج جلسات ثقافية، وقصصاً من تراث المنطقة.

أطلق موسم الدرعية فعاليات حي الطريف التاريخي، التي تتضمن حزمة متنوعة من الأنشطة، وتقدم تجربة نوعية تُسهم في استكشاف تاريخ الحي المُدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) الخميس، تشمل الأنشطة عدداً من البرامج الثقافية التفاعلية والروايات النوعية التي تنقل الزوار عبر التاريخ؛ لاستكشاف تفاصيل أبرز الأحداث التي جرت في حقبة الدولة السعودية الأولى وتستعرض بطولات أئمتها.

ويضم برنامج حي الطريف عدداً من التجارب الثقافية والفنية والتاريخية، التي تُبرز عادات الضيافة والكرم التي تتميز بها الدرعية وتشتهر بها المملكة العربية السعودية.

ويُسلط الضوء على جمال الخيل العربي الأصيل في تجربة تفاعلية مع الزوار.

ويستضيف البرنامج جلسات ثقافية، وقصصاً من تراث المنطقة، في حين يجمع الديوان شعراء وخبراء يتحدثون عن أصول الشعر والقصص التي ارتبطت به خلال العقود الماضية.

وسيشهد برنامج حي الطريف عرضاً مسرحياً تفاعلياً يُبرز قصة الدرعية، حيث يأخذ الزوار في رحلة عبر الزمن، في جولة بين أبواب الطريف التي تحكي تاريخ الدرعية، وسيَر أئمتها وأبطالها.

ويتميّز برنامج حي الطريف بتجارب متنوعة تتضمّن بناء الألغاز، وتجسيد دور أهل الطريف، وإلقاء القصائد المرتبطة بتاريخ الحي، وتجارب تفاعلية للعرضة السعودية، وعدداً من الألعاب التقليدية، وورش عمل متخصصة في تقنيات البناء التقليدي، وأبواب الدرعية القديمة، والديكورات النجدية الداخلية، وصناعة الحبر والأختام، وغيرها.

أما تجربة “850هـ” التفاعلية التي تستمد اسمها من تاريخ تأسيس الدرعية عام 850هـ على يد الأمير مانع المريدي، فتعود بنسختها الجديدة لتتيح للزوار تجربة الانطلاق في رحلةٍ تفاعلية تعود بهم لأزمنة مختلفة، والتعرّف عن قرب على الشخصيات التاريخية.

وتجسد هذه التجربة، رحلة تهدف لاستكشاف الزمن والحكايات البطولية التي تملأ التاريخ الممتد للدرعية والمملكة العربية السعودية؛ عبر أسلوب مبتكر يعتمد على حل الألغاز من القصص المختلفة، كقصة الإمام تركي بن عبدالله “ردّاد أرضه”، وتجربة أبطال المنقية.

ويأتي موسم الدرعية الذي بدأت أنشطته في 20 من ديسمبر الماضي، تحت شعار “أرض ترويك”؛ لمنح الزوار تجارب مميزة، وعروضاً حيّة، ومعارض فنية فريدة.

ييجسد أيضاً ملتقى للمبدعين للاحتفاء بالفن المعماري الأصيل، مع تسليط الضوء على الإرث الثقافي والتاريخي الغني للدرعية؛ ليمثل دعوة مفتوحة للتفاعل مع الماضي العريق واكتشاف روعة الحاضر في أجواء مليئة بالأصالة والتراث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى