تزايد الضغوطات الداخلية على حكومة نتنياهو لإجباره على إبرام صفقة مع “حماس”
أظهر استطلاع للرأي في “إسرائيل” أن أكثر من نصف الإسرائيليين يدعمون إبرام صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، لإعادة الأسرى وإنهاء الحرب.
وفي الاستطلاع الذي أجرته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أبدى 59٪ من الإسرائيليين دعمهم لإعادة المحتجزين مقابل صفقة تنهي الحرب مع “حماس”.
ويتزامن هذا مع استمرار الاحتجاجات من قبل قطاع واسع من الإسرائيليين، يتقدمهم أهالي الأسرى للمطالبة بإبرام صفقة لإعادة جميع الأسرى من غزة.
وارتفع عدد الإسرائيليين الموقعين على عرائض لإنهاء الحرب وإبرام صفقة لإعادة الأسرى، إلى أكثر من 140 ألف شخص، بينهم أكاديميون وعسكريون وضباط، الأمر الذي يشكل ضغطاً كبيراً على حكومة الاحتلال.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن 52 ضابط احتياط في وحدة عملياتية سرية تابعة لسلاح الجو انضموا إلى المطالبين بإعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة دون تأخير.
بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أمس الأحد إن المعلومات الاستخباراتية تؤكد أن “إسرائيل” باتت في طريقها إلى كارثة من الداخل، وأن رموزاً وشخصيات سياسية وأمنية معرضة لاغتيالات سياسية.
بدوره، قال يسرائيل زيف، رئيس شعبة العمليات السابق بجيش الاحتلال، إن “حماس” تتقن الاختباء دون حاجة إلى القتال، مشيراً إلى أن الوضع بغزة ينقلب ضد “إسرائيل”.
وأشار زيف، إلى أن “إسرائيل” لم تعد تملك نقاط ضعف لدى “حماس” يمكن استغلالها، مشيراً إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو منفصل عن الواقع، المتمثل في الرسائل المتراكمة المطالبة باستعادة الرهائن وإنهاء الحرب.
