وكالة “أونروا”:
الطقس البارد وانعدام المأوى يتسببان في وفاة الأطفال حديثي الولادة بغزة.
يفتقر 7700 طفل حديث الولادة في غزة إلى الرعاية المنقذة للحياة.
ارتفع عدد وفيات الأطفال في قطاع غزة جراء البرد وانعدام المأوى إلى 7، في ظل إبادة إسرائيلية مستمرة منذ نحو 15 شهراً.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، إن الطفل يوسف أحمد أنور كلوب، الذي لم يتجاوز عمره 35 يوماً، توفي نتيجة الظروف المناخية القاسية والبرد القارس الذي يعاني منه القطاع.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الحادثة تأتي في إطار ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن انخفاض درجات الحرارة، حيث بلغ إجمالي المتوفين حتى الآن 8 حالات بينهم 7 أطفال.
وأمس الأحد قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في بيان، إن الطقس البارد وانعدام المأوى يتسببان في وفاة الأطفال حديثي الولادة بغزة، في حين يفتقر 7700 طفل حديث الولادة إلى الرعاية المنقذة للحياة.
وأشارت الوكالة إلى أن 7 أطفال على الأقل توفوا بسبب البرد في القطاع حتى الآن.
ولفتت إلى أن منظمة الصحة العالمية أدانت اعتداءات الجيش الإسرائيلي، وإخراج مستشفى كمال عدوان في شمال غزة عن الخدمة.
وأوضحت أنه تم التأكد من قيام “إسرائيل” بتنفيذ 50 هجوماً على مستشفى كمال عدوان والمناطق المحيطة به منذ أكتوبر 2024.
وفي بيان سابق الثلاثاء، قالت الأونروا “توفي أطفال رضع بسبب البرد في غزة خلال الأيام الماضية”، محذرة من موت المزيد “بسبب البرد ونقص المأوى ومستلزمات الشتاء الأساسية”.
ويعيش النازحون الفلسطينيون داخل خيام مصنوعة من القماش والنايلون، في ظروف إنسانية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية من المياه والطعام، فضلاً عن نقص حاد في الملابس والأغطية ووسائل التدفئة خلال فصل الشتاء.
ولجأ هؤلاء إلى الخيام بعدما دمرت “إسرائيل” منازلهم، وأجبرتهم على ترك مناطق سكنهم والتوجه إلى المناطق التي تقع جنوب محور نتساريم (جنوب القطاع)، الذي أنشأه جيش الاحتلال مع بداية عمليته البرية على القطاع في 27 أكتوبر 2023.
وحسب تقديرات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بلغ عدد النازحين في قطاع غزة نحو مليونين من أصل 2.4 مليون يقطنون في القطاع.
