مصادر لقناة “الجزيرة”:
وزراء خارجية الدول الـ8، يبحثون في الاجتماع المنعقد في الدوحة، التطورات في سوريا ميدانياً وسياسياً.
انطلق مساء اليوم السبت، اجتماع يضم وزراء خارجية قطر والسعودية وتركيا وإيران وروسيا ومصر والأردن والعراق، لبحث تطورات الأوضاع في سوريا.
وقالت قناة “الجزيرة”، إن وزراء خارجية الدول الـ8، يبحثون في الاجتماع المنعقد في الدوحة، التطورات في سوريا ميدانياً وسياسياً.
ويعتبر هذا هو أول اجتماع من نوعه، يضم دول مسار أستانا، و5 دول عربية، في حين نقلت “الجزيرة” عن مصادر دبلوماسية قولها، إن هناك تبايناً في بعض المواقف بشأن التطورات الميدانية في سوريا سبق اجتماع الدوحة.
ويأتي هذا الاجتماع، بعد اجتماع مجموعة أستانا التي تضم “روسيا وتركيا وإيران” في العاصمة القطرية الدوحة، حيث جرى بحث الأزمة في سوريا، والاتفاق على ضرورة إطلاق حوار بين النظام السوري والمعارضة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات صحفية، إن بلاده ستعمل مع الحكومة السورية برئاسة بشار الأسد، والمعارضة الشرعية في سوريا، من أجل حثهما على التفاوض.
وجرى في اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث “تركيا وروسيا وإيران” الاتفاق على تسهيل وقف الأعمال العدائية وسنتخذ خطوات مع المعارضة بخصوص المفاوضات.
من جانبه، تعهد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، بإشراك لاعبين دوليين مؤثرين من أجل وقف القتال بين الجيش السوري والمعارضة.
وكان وزيرا خارجية إيران وتركيا وصفا اجتماع مسار أستانا بالدوحة بأنه “بناء”، في حين قال وزير خارجية إيران عباس عراقجي، في تصريحات لقناة “الجزيرة”، إن بلاده لا تمانع أن تدعم أو تتفاهم مع فصائل المعارضة في سوريا.
ويعتبر هذا تحول كبير في مواقف أبرز حلفاء بشار الأسد، وسط أنباء تتحدث عن خارطة طريق يجري العمل عليها، تتضمن انتقال سلمي للسلطة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
ويتزامن هذا الحراك الدبلوماسي مع تقدم كبير تُحرزه فصائل المعارضة على الأرض، إذ أعلنت غرفة العمليات العسكرية وصول قواتها إلى تخوم دمشق، وسط انهيار كبير لقوات النظام السوري.
