الاتفاقيتين تتعلقان بتنفيذ مشروع محطة رياح بقدرة “500 ميغاواط” بخليج السويس
وقعت الحكومة المصرية مع شركة “إيميا باور” الإماراتية، اليوم السبت، اتفاقيتين لتنفيذ مشروع محطة رياح بقدرة “500 ميغاواط” بخليج السويس، باستثمارات تقدر بنحو 600 مليون دولار.
وبحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء المصري، يأتي توقيع هاتين الاتفاقيتين في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة.
ويهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة التي تستهدف تحقيق 42% من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030.
ووفق البيان، يعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر، حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.
وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة مساهمتها في مزيج الطاقة الكهربائية.
وأضاف مدبولي: “تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها كأولوية في أجندة العمل، خاصة مع ما يتوافر في البلاد من إمكانات واعدة وثروات طبيعية في هذا المجال”.
وتُعد الإمارات من أبرز المستثمرين في مصر، حيث شهدت استثمارات الدولة الخليجية قفزة كبيرة خلال السنوات الأخيرة.
وفي مارس الماضي، قال الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، جمال بن سيف الجروان، في تصريحات لوكالة أنباء الإماراتية “وام”، إن الاستثمارات الإماراتية في مصر ارتفعت إلى حوالي 65 مليار دولار.
ويبلغ عدد الشركات الإماراتية العاملة في مصر 1,941 شركة حتى سبتمبر 2024، تنشط في قطاعات متنوعة تشمل الاتصالات، السياحة، القطاع المصرفي، المالي، العقاري، الزراعة، والأدوية، وفق بيانات رسمية إماراتية.
