اتفاق خليجي على اختيار 20 يناير من كل عام يوماً للسياحة

الاجتماع الوزاري الخليجي المعني بالسياحة أقر بدء العمل على رخصة خليجية للإرشاد السياحي.
احتضنت الكويت اليوم الاثنين، الاجتماع الـ9 للجنة الوزارية المعنية بالسياحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي جرى فيه اعتماد 20 يناير من كل عام يوماً خليجياً للسياحة، كما جرى إقرار بدء العمل على رخصة للإرشاد السياحي في الدول الست.
وفي كلمته قال أمين عام مجلس التعاون جاسم البديوي، إن عدد السياح الدوليين القادمين إلى دول مجلس التعاون بلغ 68.1 مليون سائح حتى العام 2023، في الوقت الذي بلغت قيمة العائدات من السياحة 110.4 مليارات دولار خلال ذات العام.
وأشار البديوي إلى أن إقرار تنفيذ مشاريع ضمن الاستراتيجية الخليجية للسياحة 2023-2030، يأتي تعزيزاً للمكانة السياحية لدول المجلس إقليمياً ودولياً.
ونوّه البديوي، إلى أن القطاع السياحي حقق مساهمة اقتصادية بارزة بلغت 223.4 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي، مع معدل نمو سنوي لافت قدره 29.4% بين عامي 2022 و2023، كما وفّر هذا القطاع 1.5 مليون وظيفة خلال العام 2023 بمعدل نمو 17% مقارنة بعام 2020.
من جانبه قال وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت عبدالرحمن المطيري، رئيس الدورة الحالية للاجتماع الوزاري الخليجي المعني بالسياحة، إنه “من المهم وضع سياسات موحدة تعزز التعاون السياحي الخليجي وتحقق الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة”.
ولفت المطيري إلى أن السياحة باتت أداة فعالة لدعم الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل ما يجعل الاستثمار في هذا القطاع ضرورة ملحة.
وخلال الاجتماع، أقر الوزراء المعنيون، اعتبار 20 يناير من كل عام، يوماً خليجياً للسياحة، كما تم الاتفاق على بدء العمل على رخصة خليجية للإرشاد السياحي في دول المجلس.
وتمت المواقفة على إعداد دليل موحد للتصنيف الفندقي في الخليج خلال العام الحالي 2025، كما تمت الموافقة على المؤتمر الأول للسياحة بدول المجلس في 2025، على أن تستضيفه مدينة العين الإماراتية “عاصمة السياحة 2025”.
كما تم اعتماد ندوات ترويجية في كل عام على هامش أهم المعارض الإقليمية والدولية، فضلاً عن إنتاج فيلم وثائقي ترويجي عن السياحة بدول الخليج.