اتفاقية إماراتية لتطوير مركبة “المستكشف محمد بن راشد” الفضائية
تهدف الاتفاقية إلى تطوير مركبة الهبوط على كويكب “جوستيشا”.
وقعت وكالة الإمارات للفضاء، اليوم الخميس، اتفاقية تطوير مركبة الهبوط “المستكشف محمد بن راشد”، مع معهد الابتكار التكنولوجي (TII).
يأتي ذلك ضمن مهمة الإمارات الطموحة لاستكشاف حزام الكويكبات بين كوكبي المريخ والمشتري، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وشهد ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الإماراتي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مراسم توقيع الاتفاقية، والتي تهدف إلى الهبوط على كويكب “جوستيشا”.
وقال الشيخ حمدان، عبر حسابه في منصة “إكس”، إن هذا المشروع، يمثل “ثمرة تعاون استثنائي بين مؤسساتنا الوطنية والقطاع الخاص، ويجسد فلسفتنا في تعزيز الجهود الدولية المشتركة من خلال التعاون مع معهد الابتكار التكنولوجي (TII)”.
وأضاف: “بطموح إماراتي متجدد وبمركبة تحمل اسم الرجل الذي علم شعبه قهر المستحيل، سنمضي في رحلة تستمر 13 عاماً تتضمن 6 سنوات لتطوير المركبة، ورحلة تستمر 7 سنوات تقطع خلالها 5 مليارات كيلومتر.. طموحاتنا دوماً نحو قمم أعلى وترك بصمات إماراتية واضحة على الأرض وبعيداً حيث النجوم”.
وفي مايو 2023، كشفت حكومة الإمارات، تفاصيل “مشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات”، الذي سيستمر 13 عاماً.
وقال نائب رئيس الإمارات حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد، في حينها، إن المشروع يستغرق 6 سنوات للتطوير و7 سنوات للاستكشاف ستقطع خلالها المركبة الإماراتية “MBR Explorer” خمسة مليارات كيلومتر متجاوزة كوكب المريخ.
وسبق أن أطلقت الإمارات “مسبار الأمل” في يوليو 2020، بغية اكتشاف الكوكب الأحمر (المريخ)، وقد وصل إلى وجهته في 2021.
وتحاول الإمارات من خلال المسبار بناء موارد بشرية إماراتية عالية الكفاءة في مجال تكنولوجيا الفضاء، وتطوير المعرفة والأبحاث العلمية والتطبيقات الفضائية، والتأسيس لاقتصاد مستدام.
كما أطلقت أيضاً المستكشف “راشد” في ديسمبر 2022، لكنه فُقد بالفضاء في أبريل 2023 قبل هبوطه على سطح القمر، لكن حاكم دبي، اعتبر المحاولة خطوة على طريق المشروع الوطني طويل الأمد.