ابن سليم يترشح لرئاسة «دولي السيارات» لفترة ثانية

موناكو (رويترز)
يعتزم محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، الترشح للمنصب لفترة ثانية مدتها أربع سنوات في ديسمبر.
وقال بن سليم إنه يرحب بأي مرشح منافس، ويسعى جاهداً لتطوير رياضة السيارات، وزيادة قوة الاتحاد المنظم لبطولة العالم لسباقات «الفورمولا -1».
وأشار في حديثه لـ «رويترز»، على هامش سباق جائزة موناكو الكبرى، إلى أنه اتخذ القرار، الذي كان متوقعاً على نطاق واسع، بعد التشاور مع أعضاء الاتحاد الدولي للسيارات.
وأوضح سائق الراليات السابق (63 عاماً) أثناء التحدث علناً للمرة الأولى عن الترشح لإعادة انتخابه «أتدرون، أشعر أن قضاء ثلاث سنوات في اتحاد مُعقد مثل الاتحاد الدولي للسيارات ليس كافياً».
وقال إنه فخور بما تحقق خلال فترة ولايته، ولا يرى أي سبب يدفعه للقيام بأي شيء مختلف في المرة الثانية.
وأضاف «هل أحتاج إلى مزيد من الوقت؟ نعم، هل كان الأمر سهلاً؟ أبداً، هل كان ممتعاً؟ أحياناً».
وتابع «لذا، سأترشح، لقد تشاورت مع معظم الأعضاء، أتحدث إليهم».
وقال بن سليم إنه يريد «مواصلة تطوير رياضة السيارات، وأن يصبح الاتحاد الدولي للسيارات أقوى وأقوى، هذا هو طموحي وهذا ما سأحققه».
وأشار إلى أنه تم «الاستخفاف» بالاتحاد الدولي للسيارات الذي يملك بطولة «الفورمولا-1» في الأساس، رغم أن الحقوق التجارية طويلة الأجل مملوكة لشركة ليبرتي ميديا.
وقال «مُنحت صفقات غير عادلة للاتحاد الدولي للسيارات، لا يعقل بالنسبة لي أن يجني سائق واحد (في الفورمولا -1) ومدير فريق واحد أموالاً تفوق أموال الاتحاد بأكمله بينما يملك الاتحاد الدولي للسيارات البطولة. هل هذا عادل؟».