إيران تعلن مقتل موظف في سفارتها بدمشق الأحد الماضي
طهران: سنتابع ملف مقتل موظف سفارتنا في دمشق بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية.
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، مقتل موظف في سفارتها بدمشق، إثر إصابته بجروح في “هجوم” على سيارته الأحد الماضي.
وأضافت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، “سنتابع ملف مقتل موظف سفارتنا في دمشق بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية”.
كما حمل البيان، “الحكومة الانتقالية بسوريا، مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم، على موظف سفارتنا ومحاكمتهم”.
وفي سياق متصل، ربط وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، دعم بلاده لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بمقاومة “إسرائيل”، لافتاً إلى أن سوريا خرجت من “محور المقاومة” بعد التطورات التي شهدتها مؤخراً.
وقال عراقجي اليوم، “إن ما حدث في سوريا يأتي في إطار مشروع ضخم تخطط له أمريكا وإسرائيل للقضاء على أي مقاومة”.
وأضاف خلال لقاء مع قناة “الغد” المصرية، أن طهران لا تفرض أي قرارات على “محور المقاومة” ولا تسعى للتدخل في الشأن السوري، معتبراً أن قرار وجودها في سوريا كان بدعوة من نظام بشار الأسد لمكافحة “الجماعات المسلحة”.
والخميس الماضي، قال قائد المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط”، إن ما قامت به فصائل المعارضة، وما أنجزته بأقل الأضرار والخسائر الممكنة، أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 عاماً إلى الوراء.
ولفت إلى أن “سوريا كانت تحولت إلى منبر لإيران تدير منه 4 عواصم عربية أساسية، وعاثت حروباً وفساداً في الدول التي دخلتها”.
ويوم 8 ديسمبر الجاري، أعلنت فصائل المعارضة السورية سقوط نظام بشار الأسد وطي صفحة حكم عائلة الأسد الممتدة لأكثر من 5 عقود.
وتمكن الثوار من دخول دمشق وإعلان سقوط النظام، وتشكيل مرحلة انتقالية جديدة، في حين فرّ الأسد باتجاه موسكو، حيث منحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حق اللجوء الإنساني.